بعض الأمهات يواجهن صعوبة في تمالك أنفسهن لا سيّما عندما يتصرف أطفالهن بطرق سيئة، ولكن فهم أسباب ذلك قد يدفعهن إلى التعامل مع صغارهن بشكلٍ مختلف.
في ما يلي، نكشف أبرز الأسباب التي تجعل طفلك يتصرف بالطريقة التي تفقدك صوابك؛ فما رأيك في الإطلاع عليها قبل أن تصدري أي ردّة فعلٍ قد تندمين عليها لاحقاً؟!
تقليد النماذج السيئة
من المعروف أنّ الأطفال يسجلون كل ما يرونه في ذاكرتهم ويحاولون تقليده؛ فإذا كان الوالدان يصرخان أو يتصرفان بطريقة سيئة أمام الطفل، فلا بدّ له أن يُصبح نسخة عنهما. كذلك الأمر إذا كان محاطاً في المدرسة برفاقٍ فوضويين أو مشاغبين. لذلك، من المهم أن يبقى الأهل أعينهم مفتوحة على تصرفاتهم وعلى الأجواء التي تحيط بأولادهم خارج المنزل.
البحث عن الإهتمام
كذلك، يلجأ الأطفال أحياناً إلى التصرف بطريقة سيئة لجذب اهتمام آبائهم وأمهاتهم؛ فقد يتلفظون بالكلام البذيء ومن دون فهمه من أجل هذه الغاية. بغض النظر عن التصرف السيء الذي يقوم به طفلك لا سيّما إذا كان للمرة الأولى، حاولي ألا تبالغي بردّة فعلك لئلا يتحول ذلك التصرف من مبادرة للفت انتباهك إلى عادة سيئة يصعب الخروج منها.
الإضطرابات النفسية
قد تنتج تصرفات أو سلوكيات طفلك السيئة عن إصابته بإحدى الإضطرابات النفسية التي نذكر من بينها فرط الحركة أو نقص الإنتباه. وفي بعض الحالات، قد يُصاب الطفل بالإكتئاب الذي ينعكس سلباً على طريقة تصرفه مع أهله والمحيطين به.
التعرض للإساءة أو التنمر
هل تعلمين أنّ سوء تصرف طفلك قد يكون انعكاساً لتعرضه للإساءة أو التنمر في المدرسة أو أيّ مكانٍ آخر خارج المنزل؟ نعم، فبعض الأطفال لا يخبرون أهلهم عن تعرضهم للتنمر، كما قد يصبحون إنطوائيين أو عدوانيين في تصرفاتهم مع المقربين منهم.
تغيرات جذرية في حياة الطفل
وأخيراً، قد تكون سلوكيات طفلك السيئة مجرّد تعبيرٍ عن عدم رضاه عن التغيرات الجذرية التي تحدث في حياته مثل قدوم طفل جديد إلى العائلة أو تغيير المدرسة أو غيرها.
والآن، إليك كيف تتعاملين مع الطفل البصري من 3 إلى 5 سنوات!