هل يبكي طفلك يوميًا بكثرة قبل الخلود إلى النوم ولا تعلمين سبب ذلك؟ هل من المحتمل أن يكون ذلك ناتجاً عن شعوره بألمٍ ما أو معاناته من مشكلة صحية معينة؟
تشتكي العديد من الأمهات من بكاء أطفالهن باستمرار قبل النوم. لذلك، يعتبر هذا الأمر شائعًا جدًّا ولا يتطلّب شعورك بالقلق أو الهلع.
فبسبب عدم قدرة الطفل على التواصل والتحدث معك بعد، يكون البكاء الوسيلة الوحيدة التي يتمكّن الطفل من خلالها إعلامك أنه بحاجةٍ إلى أمر معين. تشير العديد من الدراسات إلى أن غالبًا ما يبدأ الطفل بالبكاء قبل النوم بسبب شعوره بالإنزعاج بالوضعية التي يكون فيها. أما من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى بكاء الطفل فتتضمّن رغبتهم بالتخلّص من الأوساخ العالقة في الأنف ليتمكّن من التنفس بشكلٍ أفضل.
كما يمكن للطفل أن يبكي قبل النوم بسبب شعوره بألم في اللثّة نتيجة مروره بمرحلة التسنين. يمكن أن يحدث هذا الأمر مع بلوغه عمر الثلاثة أشهر.
أيضًا، يمكن أن تكون الثياب التي يرتديها الطفل هي التي تسبّب له بهذا البكاء إذ يشعر بحكّةٍ ما وانزعاج، الأمر الذي قد يؤدي إلى معاناته من طفح جلدي. هذا ويمكن أن يكون البكاء علامة إلى حاجتك لتغيير حفاضه.
أخيرًا، عليك أن تعلمي أن عند وضع طفلك للنوم، عليك إطفاء الغرفة والخروج منها. في حال بدأ طفلك بالبكاء، عليك الإنتظار لبضع دقائق قبل الدخول لعلّه توقف من تلقاء نفسه. أما في حال استمرّ بالبكاء ولم يتوقف، فادخلي لرؤيته لكن تجنّبي حمله وإلاّ ستأخذ المسألة الكثير من الوقت قبل أن يتمكّن من العودة إلى النوم.