غريزة الأمومة تدفعك الى الدفاع عن طفلك بشراسة وبأي وسيلة متاحة أمامك لحمايته من الأخطار التي قد تحيط به. لكن أحيانًا يكون لأساليبك التي تتبعينها في ذلك تأثير سلبي عليه وعلى شخصيته ومستقبله!
كثيرة هي الأخطار التي قد تحيط بطفلك لكن أن تفرطي في الخوف عليه وأن تحاولي حمايته بصفة دائمة مضرة له. لذا كيف تحمينه من دون التأثير عليه و تعلمينه الدفاع عن نفسه بالمقابل؟
عرضيه بنفسك لبعض الأخطار: يجب أن تدركي عزيزتي الأم خطورة عدم اكتشاف طفلك الخطر بنفسه. لذا فعوضًا عن حمايته من التعرض له دائمًا، عرضيه للأمور غير الخطيرة جدًا بين الحين والآخر فيتجنبها بدوره في المرة القادمة.
لا تسرعي الى مساعدته عندما يقع عن دراجته: طبعًا ليس من السهل عليك أن تراقبي طفلك عندما يتعثر ويقع على الأرض، لكن من المهم جدًا أن تدعيه ينهض وينقذ نفسه من الموقف بمفرده. فبذلك سيتعلم كيف يحل مشاكله وكيف يتفاداها أيضًا.
لا تتكلمي كثيرًا عن هذه الأخطار: يجدر على كل ام توعية أطفالها سواء من الأخطار الجسدية التي قد يتعرضون لها كالحوادث اليومية او الأمور الأخطر كالتحرش وما الى ذلك، وهذا ما يجب أن تفعليه أنت أيضًا مع طفلك. لكن لا تجعلي من هذه الأحاديث روتينًا يوميًا معه لأنك ستزرعين في نفسه الخوف والقلق من كل ما يحيطه وسيصبح ضعيف الشخصية!
إقرأي أيضًا: طريقة سهلة واحدة تعلّم طفلك عدم مقاطعتك اثناء الكلام!