مع كلّ التقدّم العلمي الذي حقّقته البشرية، لا تزال للأساطير والخرافات مكانة في مختلف مجتمعاتها حول العالم.
ولا نظنّ بأنّ هذه الموجة ستنتهي في يومٍ من الأيام، إذ سيظلّ بين الناس أفرادٌ يخشون عدم تطبيق هذه أو تلك من الخزعبلات المتوارثة، لأسبابٍ عديدة، منها العادة، والمنفعة الاقتصادية، والمنزلة الاجتماعية، ومسايرة المجتمع والناس، والخوف من الوقوع في الحيرة والمجهول.
وفيما يلي لمحة سريعة على الأطرف والأغرب بين هذه الخرافات…
طرحة العروس
كان الرومان الأقدمون يُغطّون وجه العروس بالطرحة لتضليل الأرواح الشريرة حتى لا تعرفها ولا تُدرك إليها سبيلاً.
أكل الخس
يُحكى أن في غضون القرن التاسع عشر، كان الرجال الإنكليز يمتنعون عن تناول الخس متى رغبوا بإنجاب البنين وتكوين عائلة، إذ يسري بينهم معتقد بأنّ هذا النوع من الخضار الخضراء "عقيم" بطبيعته ويُمكن أن يُسبب "العقم" ويقطع النسل.
مضغ العلكة
صدّقي أو لا تُصدّقي! لا يزال الأتراك إلى اليوم يُؤمنون بأنّ مضغ العلكة ليلاً أقرب إلى مضغ لحم الميت!! ولهذا يتفادونها.
أكل العنب
يُحكى بأنّ الإسبان لا يؤمنون بالتمنيات والمعايدات ليلة رأس السنة، بل بتناول 12 عنقوداً من العنب تجلب لهم الحظ الجيد للأشهر الاثني عشر القادمة.
براز الطيور
يُعتبر براز الطيور في روسيا فأل خير. فكلّما زادت كمية البراز المتساقطة على رأسك أو سيارتك أو منزلك من الطيور، كلّما زادت فرصك بكسب الثروات!
البلّوط
كانت النساء البريطانيات في القدم يحملن في جيوبهنّ بلوطةً صغيرةً، إيماناً منهنّ بقدرتها على إبعاد الشيخوخة عنهنّ والحفاظ على صحتهنّ، باعتبارها ثمرة السنديان المعمّر.
النظر في المرآة
يُقال إنّ النظر في المرآة يخطف الروح من صاحبها، فيُمسي جسداً فانياً. ولو كان هذا الاعتقاد صحيحاً، لكنّا جميعاً اليوم بلا روح!
تلك كانت بعض الخرافات المعروفة من حول العالم. ماذا عن معتقدات وأساطير المنطقة التي تعيشين فيها؟ ماذا تعرفين عنها وهل تخشين عدم تطبيقها؟ شاركينا رأيكِ في خانة التعليقات.
للمزيد من الأخبار، اضغطي هنا.