في خطوة منه لتشجيع السياحة مجدداً على شواطئ ولاية فلوريدا بعد التسرب النفطي الحاد، قام الرئيس الأميركي باراك أوباما بالسباحة داخل مياه خليج المكسيك برفقة إبنته ساشا (9 سنوات) وبالتحديد في منتجع Panama City Bay. أوباما الذي أكدّ أنّ المياه أصبحت نظيفة وصالحة للسباحة ١٠٠٪، إرتأى أن الوسيلة الأفضل لتشجيع الناس على العودة هو بتمضية عطلته هناك والسباحة شخصياً مع أعز ما لديه أمام عدسات المصورين من جميع أنحاء العالم. هذا وكانت شركة BB النفطية قد أنفقت حوالي أربعة مليار دولار لتنظيف الخليج منذ حصول الكارثة في إبريل الماضي.
يُشار هنا أن الكثير من وسائل الإعلام علّقت سلبياً على إستخدام الرئيس لإبنته الصغرى كترويج لكلامه. فهل أنتم ضد أو مع إستخدام الوجوه المعروفة لأطفالهم إعلامياً بهدف تحقيق هدف سياسي أو إجتماعي مُعيّن؟