إنّ الحمل والولادة عمليتان بالغتا الحساسية، فتتأثران بعدد كبير من العومل الداخلية والخارجية. تعرفي في هذا الإطار إلى أهمية فئة الدم أثناء الحمل!
لا يمكن لأحد أن ينكر أنّ الحمل والولادة هما من أجمل العطايا الإلهية. لذلك، ولأنهما عمليتان بالغتا الحساسية، يمكن لأي شيء أن يؤثر فيهما، بما في ذلك فئة دم الحامل. بعد أن تعرفت إلى العلاقة بين فصيلة الدم والذاكرة، سنتعرف في هذا المنشور إلى مدى أهمية فئة دم الحامل أثناء الحمل.
تركيبة الدم
يتم تصنيف فئة دم الإنسان وفقًا لنظامين:
- الأول هو نظام ABO الذي يحدد فئة الدم (A، B، AB أو O)
- والثاني هو العامل الريسوسي (Rh) الذي يحدد ما إذا كانت فئة الدم إيجابية أم سلبية.
فئة دم الجنين
يمكن لفئة دم الجنين أن تكون مختلفة عن فئة دم الأم، ولا يمكن معرفة فئة دم طفلك قبل ولادته. فبعد الولادة، يتم سحب عينة من دم الطفل عير الحبل السري او كعب القدم، ويتم إرسالها للفخص بهدف تحديد فئة دم الطفل.
تأثير فئة الدم في الحمل
في حال كنت من فئة دم سلبية وكان جنينك من فئة دم إيجابية (الأمر الذي لا يمكن معرفته قبل الولادة كما سبق وذكرنا)، يمكن أن يتعرّض حملك للخطر في حال امتزجت خلايا دم الجنين بدمك أثناء الحمل.
إذا ما حدث ذلك، قد يقوم جسمك بإنتاج أجسام مضادة لفئة دم جنينك، الأمر الذي لا يؤثر في الحمل الحالي بل في الحمل القادم! كيف؟
في حال كان طفلك الثاني من فئة دم إيجابية كذلك، تقوم هذه الأجسام المضادة بالهجوم على خلايا دم الجنين، مما يمكن أم يؤدي إلى مرض الجنين أو حتى إلى الإجهاض.
لكن كيف يمكن لخلايا دم الجنين أن تمتزج بدمي؟
- في حال اختبرت نزيفًا مهبليًا أثناء الحمل
- في حال الإجهاض الإرادي أو اللاإرادي
- في حال خضعت لفحوصات سامة خلال الحمل
- أثناء محاولة طبيبك تغيير اتجاه رأس الجنين إلى الأسفل
- خلال المخاض أو الولادة
- أسباب أخرى مجهولة
يمكن تفادي إنتاج الجسم للأجسام المضادة من خلال حقن الغلوبولينات المناعية RhD التي غالبًا ما تعطى لكل الحوامل ذات فئة الدم السلبية بين الأسبوع 28 و34 من الحمل.
وتجدر الإشارة إلى أنه لا حاجة لصاحبات فئة الدم الإيجابية للقلق حيال هذا الموضوع إذ إنّه محدد لصاحبات فئة الدم السلبية.
إليك أيضًا 5 أمور تكشفها فئة دمك عن صحتك!