مع بداية عام 2021، قرّرت إحداث بعض التغييرات في طريقة تعاملي مع زوجي كي أُضفي لمسة من التجدد على حياتي الزوجية، فوضعت لائحة بالأهداف التي أرغب في تحقيقها.
بعدما شاركتك بأهدافي كأم لعام 2021، إليك اليوم أهدافي كزوجة؛ فما رأيك في الإطلاع عليها ومشاركتي أهدافك أيضاً؟
عدم إهدار الوقت على الخلافات
بدلاً من تمضية الوقت في الشجار على مواضيع لا تصل إلى أي مكانٍ سوى خلق مسافة بيني وبين زوجي، إخترت هذا العام التغاضي عن كل ما يُمكن أن يولّد التوتر في العلاقة الزوجية، والتركيز على المواضيع التي تقوي الحياة الزوجية وتعزّز الرابط بين كل زوجين.
مشاركة زوجي اهتماماته
رغم أنّي لا أتشارك الإهتمامات نفسها مع زوجي، ولكني قرّرت هذا العام التضحية ولو قليلاً من أجل تعزيز الرابط بيننا. وأوّل ما أفكّر في القيام به هو مفاجأته بتذاكر لحضور إحدى مبارياته المفضلة!
تخصيص المزيد من الوقت للحوار
يُعد الحوار مفتاح الزواج السعيد وهناك مجموعة من المواضيع التي يجب التطرق لها بانتظام لضمان استمرارية الحياة الزوجية، لذلك اخترت هذا العام تخصيص المزيد من الوقت للحوار مع زوجي.
الإهتمام أكثر بنفسي
هو هدفٌ لم أتمكن من تحقيقه في عام 2020، ولكني سأحاول في هذه السنة تحقيقه. فالإهتمام بالنفس يحسن مزاج المرأة، يزيد ثقتها بنفسه وينعكس إيجاباً على علاقتها بزوجها.
احترام مساحته الخاصة
وأخيراً، سأحاول هذه السنة ضبط أعصابي قليلاً لئلا أضغط على زوجي حين أشعر أنّ هناك ما يضايقه. سأحترم مساحته الخاصة وأنتظر الوقت المناسب كي أسأله بطريقة ذكية عما يشغل باله.
وأنتِ، ما هي أهدافك كزوجة لعام 2021؟