عبير عقيقي عبير عقيقي 05-05-2022
أنا أم أحب حماتي كما أحب أمي، والغالبية لا يصدّقونني

أشاركك في هذه المقالة أسباب علاقتي الإيجابية بحماتي، إذ أنا أم أحب حماتي كما أحب أمي، والغالبية لا يصدّقونني!

ias

بعد مشاهدة صديقاتي اللواتي تزوّجن قبلي وعلاقتهنّ بحماتهنّ، تأكّدت أنّ أمّ الزوج الجيدة تلعب دورًا مهمًّا في ديناميكيات الأسرة الصحية. فأخذت على عاتقي أن أتصرّف مع أم زوجي على أنّها أمي الثانية لأتمكّن من العيش في أجواء عائلية محبّة ومتعاونة خالية من المشاكل المدمّرة.

في الحقيقة، بعد اتّباع هذا النهج من التفكير والتعامل على أساسه، يمكنني القول إنّي أم أحب حماتي كما أحب أمّي، أوليست أم زوجي؟ جدّة أطفالي؟ وتجدر الإشارة هنا إلى أنّه يوجد سبب علمي وراء تعلّق الأطفال بجداتهم. بالرغم من أنّ الغالبية لا يصدّقونني، إلّا أنني استطعت تسجيل نقطة إيجابية في هذا المجال لمصلحتي ومصلحة حماتي وعائلتي.

ركّزت على التأثير الإيجابي وتصرّفت وفقًا لذلك. تُظهر الأبحاث بشكل عام، أن المواقف والسلوكيات يمكن أن ينتهي بها الأمر إلى أن تكون نبوءة تحقق ذاتها في كثير من الحالات. لذا، فرضت هذه الأجواء الإيجابية لأحصد الإيجابية في كلّ شيء. ومن أبرز الأسباب التي دفعتني إلى إقامة علاقة ممتازة مع حماتي، بعيدًا عن المصلحة، والبحث عن علامات غيرة ام الزوج مني:

  • قلبنا ينبض في نفس الإتّجاه، ابنها هو زوجي، أحفادها هم أولادي. اهتماماتنا ومصلحتنا تصبّ هنا
  • أكبر منّي في السنّ والخبرة وبالطبع لديها ما تعلّمني إيّاه، أولم تعش لأكثر من 25 سنة مع زوجي قبل أن نتزوّج؟
  • إنها مهمة للأشخاص الذين أحبّهم: زوجي وأولادي
  • تحبّني! بكل بساطة تحبّني ولو بطريقة مختلفة عن والدتي، لكنّها تحبّني!

بالإضافة إلى كل ذلك، لا يمكنني أن أنكر شخصيتها الناضجة وقدرتها على استيعاب التغيّرات التي تحصل في عائلة ابنها والحال الاجتماعية التي انتقل إليها. فهي ليس تلك المرأة التي تتدخّل وتزعج وتغار…

تقدّم نفسها كداعم لي ولعائلتي. تسألني إذا كنت بحاجة إلى المساعدة ولا تفرض خدماتها. تدعم قراراتي من دون أن تنتقدني بل تجاري مشاعري وظروفي. تقبلني بضعفي ولا تقارني بنفسها بل تشجّعني على التفكير الإيجابي لمصلحتي. تثني على تضحياتي وكل ما أقوم به لعائلتي. تعتبرني مثل ابنتها وعلى هذا الأساس تتصرّف معي. ولذلك أحبّها كما أحبّ أمّي.

أخيرًا، لا شكّ أنّه هناك أمور مزعجة على كل حماة التوقف عن فعلها، لكن بناء علاقة إيجابية يتطلّب من كلا الطرفين الإحترام المتبادل والحب المجاني. بعدها، أؤكّد لك أنّك ستحبّين حماتك كوالدتك وتصبح جزءًا لا يتجزّأ من عائلتك.

الحياة الزوجية الحياة العائلية السعادة الزوجية المشاكل الزوجية

مقالات ذات صلة

3 طرق لإعادة الحب في العلاقات العاطفية
الحياة الزوجية 3 طرق لإعادة الحب في العلاقات العاطفية
ما هي الوسائل لاعادة الحب إلى العلاقة؟
دعاء للصلح بين الزوجين بسرعة عن أهل البيت
السعادة الزوجية أقوى دعاء للصلح بين الزوجين بسرعة عن أهل البيت
ردّديه في الأوقات الصعبة!
قصص الزواج من السيرة النبوية الشريفة والدروس التي يمكن تطبيقها في الحياة الزوجية
السعادة الزوجية قصص الزواج من السيرة النبوية الشريفة والدروس التي يمكن تطبيقها في الحياة الزوجية المعاصرة في رمضان
أمثلة يُحتذى بها!
الزواج والحب والصداقة
الحب بين الزوجين كل ما عليك معرفته عن الزواج والحب والصداقة
ماذا ترغبين في معرفته عن الزواج والحب والصداقة؟
الشك المرضي
السعادة الزوجية الشك المرضي في العلاقة الزوجية: لا يسبب المشاكل فقط بل يهدد الزواج أيضًا!
زوجك يشك بشكل مرضي؟ هكذا تتعاملين معه!
نقاط ضعف الحمل
برج الحمل تعرفي على نقاط ضعف المرأة الحمل في الفراش
كل ما يجب أن تعرفيه عن أنثى الحمل في الفراش!
حقائق غريبة لا تعرفينها عن ممارسة الجماع بعد نهار من الصيام
الجماع حقائق غريبة لا تعرفينها عن ممارسة الجماع بعد نهار من الصيام
معلومات لم تعرفيها من قبل!
5 أسس لتقوية العلاقة الزوجية خلال رمضان
شهر رمضان 5 أسس لتقوية العلاقة الزوجية خلال رمضان
التعامل مع أفراد العائلة بلطف
هل الطلاق ينخفض خلال شهر رمضان المبارك؟ ولماذا؟
الحياة الزوجية هل الطلاق ينخفض خلال شهر رمضان المبارك؟ ولماذا؟
هل يقع الطلاق أثناء الصيام؟
ماذا قال الرسول عن الزوجة الصالحة
العلاقة الزوجية ماذا قال الرسول عن الزوجة الصالحة؟
صلّى الله عليه وسلّم..
هل مغازلة الزوج في رمضان تبطل الصيام
العلاقة الزوجية هل مغازلة الزوج في رمضان تبطل الصيام؟
الجواب الشرعي الدقيق!
الحوقلة لتسخير الزوج
التعامل مع الزوج إليك تجربتي مع الحوقلة لتسخير الزوج
هكذا أصلحت الحوقلة علاقتي بزوجي!

تابعينا على