ستعرفك عائلتي في المقال التالي على أمور تنتظرها مريضة سرطان الثدي من زوجها في هذه المرحلة الصعبة والتي يمكن أن تتخطاها بمساعدته.
مثلما تلقي خبر الإصابة بمرض سرطان الثدي ليس سهلا على المرأة، فالأمر نفسه ينطبق على الزوج خصوصًا اذا كان مُتعلقًا جدًا بزوجته، وكما دوره بعد الولادة ضروري ، يمكنه أيضًا أن يلعب دور كبير وإيجابي في مساعدتها على تخطيها هذه المحنة,
مشاركتها الأعمال المنزلية
هي لا شك من التصرفات التي تؤكد أن زوجك يحبك ويُقدرك كثيرًا، فكيف إذا قام بها عند مرضك؟ يجب على الزوج أن يتحمل أيضًا مسؤولية المنزل في هذه الفترة ومساعدتها في أعباء الأعمال المنزلية للتخفيف من مجهودها الجسدي. فهو يجب أن يطلب منها أن ترتاح لبعض الفترات من دون المبالغة في ذلك لئلا تؤثر سلباً على حالها النفسية. فالمطلوب منك إشعارها بأن شيء لم يتغيّر.
مشاركتها زيارات الطبيب وجلسات العلاج
من أهم التصرفات التي على الزوج القيام بها في هذه الفترة هي أن يرافقها الى زيارة الطبيب وجلسات العلاج وألا يتركها ان تذهب بمفردها وهذا لأن وجود الزوج يمدها بالقوة أما الإصرار على التواجد معها رغماً عنها قد يُضعف عزيمتها ويُشعرها بأنّ وضعها جدي للغاية ويستدعي القلق.
إظهار التفاؤل
آخر ما تريديه زوجتك منك هو الضعف والحزن والمشاعر السلبية التي قد تُدرمها، فهنا يبز دورك في نشر الطاقة الإيجابية والتعامل معها بتفاؤل فمثلا يمكنك التحدّث بإيجابية وتفاؤل عن الأحلام التي ترغبان في تحقيقها سوياً، فذلك قد يمنحها الدافع كي تتعافى بسرعة.
ومن هنا، إليك حياتك بعد سرطان الثدي: كل ما يجب توقعه عند انتهاء العلاج!!
