ساعدي طفلك على إطلاق طاقته الدفينة من خلال إتباع نصائح مدربة اللعاب الدفاع عن النفس السعودية سارة مختار، ليحظى طفلك بنشاط صيفي مميز!
قد تكون فترة الإجازة الصيفية هي الوقت الأمثل لك لاكتشاف ميول طفلك اتجاه الرياضات القتالية واللعاب الدفاع عن النفس، لذا اطلعي معنا على أبرز النصائح والإرشادات التي ستوجهك لدعم موهبة طفلك وتنمية مهاراته من خلال هذا اللقاء…
المدربة سارة مختار ومركز الضربة القاضية
سُررنا في فريق عائلتي بلقاء مدربة الفنون القتالية وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبد العزيز الدكتورة سارة مختار، الحاصلة على الحزام الأسود الثاني في الكيوكوشن كارتيه، والحزام الأسود الأول في الآيكيدو، وحكم معتمد للاتحاد السعودي للكارتيه، وعضو مجلس إدارة اللجنة السعودية للكيوكوشن كارتيه، إضافة لكونها مؤسسة مركز ونادي الضربة القاضية للدفاع عن النفس للسيدات والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة جدة.
أكدت المدربة سارة مختار في بداية حديثها أن مركز الضربة القاضية يستهدف كل فئات الأطفال من عمر الـ4 سنوات إلى الفئات العمرية الكبيرة، عوضًا عن عدم وجود أي قيود للالتحاق بهذه الرياضات من قبل الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية كتوحد وفرط الحركة ومتلازمة داون، أو الإعاقات الجسدية، حيث يتم تدريبهم بأمان وفق برنامج محدد يلائم كل الحالات، ويشمل التدريب في المركز رياضات قتالية متنوعة مثل: الكيوكوشن كارتيه، والتايكوندو، والآيكيدو، والتآي بوكسنج، والجوجوتسو، والكابويرا، بالإضافة لرياضات أخرى كالجنباز وحصص الكروس فيت، واللياقة والمرونة.
كيفية معرفة الرياضة المناسبة
بشكل عام أكدت المدربة سارة أن ليس هناك أي مؤشرات لمعرفة الوالدين لميول أطفالهم اتجاه النوع الأمثل للرياضة، لذا يُحتم عليهم تجربة أكثر من نوع لتحديد أكثر رياضة سيحبها أطفالهم ويبدعون بها بدون أي ضغط أو تحفيز، لذا يمكن تسجيل الأطفال بحصص تجريبية لرياضتين مختلفة لتحديد الأكثر ملائمة لميولهم وشخصياتهم، كما أن برنامج المخيم الصيفي لمركزهم يتضمن 4 رياضات مختلفة وهذا ما سيمكن الوالدين من تحديد ميول طفلهم الرياضية وإكمال مسيرتهم بها حتى بعد انتهاء الُعطلة.
إضافة المرح للأطفال ذوي الأعمار الصغيرة
بلا شك لا يُمكن معاملة الأطفال ذوي فئات الأعمار الصغيرة كالأطفال الأكبر سننًا، لذا أشارت المدربة سارة لضرورة منح هذه الفئة برنامج مرح ومسلي يحتوي على كثير من الألعاب والحركة والمنافسة ضمن سباقات ستجعلهم بلا شك سيتحمسون اتجاه الرياضة وممارستها والانضباط لها.
جوانب تنموية ستلامسينها في جسد وعقل طفلك
لامست المدربة سارة من خلال مسيرتها الحافلة في تدريب الأطفال أن هناك أثار إيجابية لا حصر لها على نفسية وشخصية وعقلية الأطفال فضلًا عن النواحي الجسدية المفيدة والصحية لهم، فبشكل عام تقوي مختلف أنوا الرياضات شخصية الأطفال وتجعلهم أكثر انفتاحًا وتزيد من محيط علاقاتهم وتسهم في تخلص الكثير منهم من سمات الانطوائية والانعزال، ويصبح لديهم القدرة على الانخراط وسط المجموعات وتكوين صداقات، وتسهم اللعاب القوى والرياضات القتالية بشكل خاص في زيادة انضباط الأطفال، ورسم أهدافهم.
لذلك تنصح في الختام المدربة سارة الوالدين بضرورة توجيه أطفالهم في فترة العطلة الصيفية إلى نشاطات رياضية وتنظيم أوقاتهم لتفادي الإفراط في التعامل مع الأجهزة الذكية والألعاب الإلكترونية، ومساعدتهم على تنمية قدراتهم ومواهبهم ورسم أهدافهم وطموحاتهم للوصول لدرجة الاحتراف.