كشفت الأبحاث الأخيرة أن حاسة الشم لها تأثير كبير على حياتنا وسلوكياتنا. فالروائح المنزلية لا تؤثر فقط على مدى شعورنا بالراحة في المنزل، إنما تؤثر أيضاً على القرارات التي نتخذها في حياتنا اليومية مثل المأكولات التي نريد تحضيرها وغيرها.
في هذا السياق، قامت شركة Febreze أخيراً بإحصاء على مجموعة من الرجال والنساء لتقييم أسوأ الروائح المنزلية وتلك التي يصعب إزالتها. وكشفت الدراسة أن معظم سكان دول مجلس التعاون الخليجي يواجهون مشكلة في التخلّص من رائحة الطهو في المنزل مثل رائحة الكشنة التي هي عبارة عن مزيج من البصل المقلي والثوم والزنجبيل والتوابل المستخدمة في الأطباق السعودية الشعبية.
وتبين أن ربّة المنزل تعمل جاهدة للحفاظ على نظافة منزلها إذ تمضي حوالى 38 ساعة في الأسبوع وهي تقوم بالأعمال المنزلية، ما يعني أنها تنفق أكثر من 5 ساعات يومياً للتأكد من أن منزلها نظيف وجاهز لإستقبال الضيوف. أما المشكلة الأكثر شيوعاً التي تواجهها ربات البيوت فهي الروائح الكريهة العالقة في أرجاء المنزل (82% من النساء السعوديات يبحثن عن أفضل طريقة لتعطير المنزل والتخلص من الرائحة الكريهة).
وكشفت الإحصاءات أمراً مفاجئاً يشير إلى أن معظم الأشخاص يفضلون إستخدام الطرق التقليدية للقضاء على الرائحة في منازلهم عوضاً عن معطرات الجو بسبب الإعتقاد السائد أن معطّر الجو لا يزيل الروائح الكريهة بل يعمل على إخفائها في حين أن البخور مثلاً يعتبر أسهل طريقة لإزالة الروائح كريهة في البيت وجعله جاهزاً لإستقبال الضيوف على الفور.
ولكن بالرغم من ذلك لا يزال الرجال والنساء يبحثون عن حل أفضل للتصدي لهذه الروائح السيئة التي تبقى عالقة في المطبخ، ويتمنون الحصول على معطر للجوّ يساعد على التخلّص من الروائح نهائياً، ولا يخفيها فقط.
للمزيد من الأخبار، إضغطي هنا!