إلى الآلام والأوجاع الشائعة أثناء الحمل، تُضاف أعراض الحساسية النّاتجة عن ارتفاع معدل الهرمونات وازدياد حجم الدم في جسم المرأة خلال هذه الفترة. ولعلاج هذه الأعراض أو التخفيف من حدّتها، لا خيار أمام الحامل سوى العلاجات المنزلية التي تعتبر آمنة وطبيعية ولا تترك تأثيرات جانبية سلبية على الجنين كما تفعل الأدوية والعقاقير الطبية. ومن بين هذه العلاجات، نذكر لكِ على سبيل المثال لا الحصر:
هل كثرة التبوّل طبيعيّة أثناء الحمل؟
استخدمي رذاذ الماء والملح الأنفيّ الذي يُعدّ الوسيلة الآمنة الأكثر اعتماداً في علاج الحساسية أثناء الحمل.
استنشقي البخار المائيّ الذي ينظّف الجيوب الأنفية ويقتل الجراثيم المعشعشة فيها ويفتح انسدادها، ويخفّف بالتالي من وهج حساسيتك.
إغسلي وجهكِ بالماء الفاتر بين الحين والآخر. فهذه الطريقة ستُشعركِ بالرّاحة وتُسكّن إنزعاجك.
رطّبي قطعة قماشٍ ناعمة بالماء الساخن وضعيها على جيوبكِ (عند جانبي أنفكِ وتحت عينيكِ وفوق حاجبيك) . إغلي القليل من النعناع واشربي النّقيع دافئاً لتسكين أعراض حساسيتك والتخفيف من احتقان جيوبك الأنفية.
أغلقي النّوافذ وامنعي دخول الجراثيم والبكتريا التي يحملها الهواء إلى داخل المنزل. وتفادي الخروج من دون لفّ أنفك وفمك بقطعة قماش نظيفة أو وشاح.
إغسلي شراشف السرير والستائر بالماء الساخن بمعدل مرّة في الأسبوع. وإن كان من الصعب عليكِ تنظيف الستائر يومياً، استعيني برذاذٍ لطيفٍ لمكافحة الجراثيم والحشرات.
استغني عن السجاد والبساط خلال فترة حملك ولا تزيّني أرضيّة منزلكِ بما يمكن أن يلتقط غبار وبكتريا تزيد حساسيتكِ سوءاً.