ما إن تعرفين بخبر إنجاب صديقتكِ أو إحدى قريباتكِ وأنت تتحمّسين لزيارتها لرؤية طفلها المولود حديثاً! ولكن على رغم حسن نيّتكِ، قد ترتكبين بعض الأخطاء الشائعة في هذا الخصوص، والتي قد تتسبّب بالإنزعاج للأم أو تلحق الضرر بالطفل…
فكيف تتفادين حصول ذلك؟ إليكِ في هذا السياق بعض القواعد التي عليكِ توخي الحذر وإتباعها في زيارتكِ الأولى!
- لا تقومي بالزيارة في أوقات الوجبات، ما إن كنتِ تنوين جلب الطعام بنفسكِ. إذ إنّ الأم الحديثة لا تمتلك الوقت ولا حتى القوّة الجسدية لتحضير الطعام والإنشغال بتقديمه لضيوفها. لذلك، وفي مجمل الأحوال، من الأفضل الإتصال للتأكد من الوقت المناسب قبل القدوم.
- اغسلي يديكِ جيداً قبل حمل الطفل، فعلى رغم مظهرهما النظيف، إلاّ أنهما لا تخلوان من الجراثيم التي قد تؤذي الطفل ومناعته التي لا زالت ضعيفة.
- خلال زيارتكِ، لا تكتفي بحمل الطفل المولود، النظر إليه، وإشتمام رائحة رأسه! بل حاولي قدر الإمكان عرض المساعدة على الأمّ، وتقديم ما تستطيعين فعله من خدمات، حسب العلاقة التي تربطكِ بها.
- حتى ولو كنتِ تعانين من عوارض بسيطة وتشعرين بأنكِ جيدة، لا تقدمي بتاتاً على زيارة طفل مولود حديثاً وأنتِ مريضة! فحتى لو لم تقتربي من الطفل، هناك إحتمال أن تسبّب العدوى لأمّه، وله في نهاية المطاف.
- في المرّة الأولى، لا تجلبي أطفالكِ برفقتكِ، خصوصاً إن كانوا في سنّ يستطيعون فيه المشاغبة وإحداث الفوضى، الأمر الذي لن يحلو على الإطلاق للأمّ الحديثة.
- لا تقومي بتصوير الطفل ونشر الصور على مواقع التواصل الإجتماعي قبل التأكد من أنّ والديه لا يمانعان على الإطلاق.
- ما إن لم تكوني فعلاً مقرّبة من الأم أو الأب، أو قد ناقشت مسبقاً هذا الموضوع معهما قبل الولادة، لا تقدمي على الزيارة بشكل مفاجئ في المستشفى، خصوصاً أنّ حالة الأم الجسدية والنفسية قد لن تسمح لها بإستقبالكِ بالشكل الملائم.
خذي بعين الإعتبار هذه القواعد عند زيارة طفل حديث الولادة للمرّة الأولى، وتذكّري أنّ الأم كما الطفل هما بحاجة في هذه الفترة الدقيقة للراحة والإسترخاء، وأحياناً الى بعض الوقت بمفردهما!
إقرئي المزيد: حقائق غريبة لكن طبيعية عن الاطفال حديثي الولادة