إذا كنت أمًا جديدة وتشعرين أن العالم من حولك يحكم عليك، فاقرأي على موقعنا من خلال هذه المقالة أبرز الخطوات التي تساعدك على الشعور بالثقة.
أن تصبحي أمًا أمر كاف لتشعري بثقة أقل بالنفس. من المعاناة في الرضاعة الطبيعية إلى التعامل مع جدول نوم جديد ومتغيّر باستمرار، هناك الكثير من الأمور المجهولة التي تحبط عزيمة كل أم جديدة.
من الطبيعي تمامًا ألا تشعري بالثقة التامة في قدراتك كأم جديدة وبخاصّةٍ أنك لا تكوني مؤهلة كما يجب إلى ذلك. لكن الخبر السار هو أن هناك عددًا من الطرق لبناء كفاءتك بثبات وثقتك بنفسك. فيما يلي 7 خطوات، اتبعيها!
1. عززي معرفتك بطفلك
مهما كان المسار التعليمي الذي تختارينه والمدرسة التي تعتمدينها في رعاية طفلك وتربيته، هناك أمر واحد مؤكد، وهو أنّه كلما زادت معرفتك، زاد شعورك بالثقة في تطبيق مبادئ مجربة وحقيقية عن الأمومة.
2. تحدثي إلى الخبراء
طبيب الأطفال الخاص بطفلك، على سبيل المثال، يمكن أن يكون أساسًا في مساعدتك. إنه ليس هناك فقط لقياس طول ووزن الطفل؛ لقد تم تدريبه في العديد من الجوانب الأخرى لصحة الطفل ورعايته. لذا استفيدي من وقتك في الفحوصات وأخبريه عن مخاوفك. ويشمل الخبراء الآخرون الذين يمكنهم توجيه مسار الأمومة مستشار الرضاعة ومعالج الأسرة.
3. استخدمي الحديث الذاتي الإيجابي
إنّ الطريقة التي نتحدث بها مع أنفسنا لها تأثير كبير على ثقتنا بأنفسنا. بدلًا من أن تجلدين نفسك بسبب “الفشل” في وضعك الجديد، ذكّري نفسك بأنك جديدة في هذا الأمر وأنك ما زلت تتعلمين.
4. ابني مجتمعًا من الأمهات
كلما زاد الوقت الذي تقضينه مع صديقاتك الأمهات، كلما لاحظت أنك لست وحدك. يعاني الجميع في هذه المرحلة الجديدة من الحياة!
5. كوني انتقائية بشأن النصيحة التي تستمعين إليها
حان الوقت لاتخاذ إجراءات استباقية بشأن حماية صحتك العقلية. لا يمكنك دائمًا منع الآخرين من تقديم النصيحة، ولكن ما يمكنك التحكم به هو تلقّي ما يناسبك فقط.
6. تابعي الأمر الذي تجيدين القيام به
لا تتوقّفي عن الانخراط في الأنشطة التي تتألّقين بها. لن يؤدي القيام بذلك إلى تعزيز استمتاعك بالحياة بعد الولادة فحسب، بل سيذكرك أيضًا بأنك شخص بالغ مؤهل ولديك العديد من المهارات المفيدة. قد ينتقل تعزيز الثقة هذا إلى الأمومة أيضًا.
7. قومي بالأمور الصعبة على أي حال
سواء كان الأمر يتعلق بالخروج من المنزل في أقل من 20 دقيقة أو الرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة، تظهر تحديات جديدة كل يوم بعد الولادة. قد يكون من المغري الانغماس في المنزل لتجنّب الاضطرار إلى التعامل مع كل شيء، لكن مواجهة التجارب خطوة مهمة للنمو الشخصي وتعزيز الثقة بالنفس.
أخيرًا، إذا تمكنت من تجاوز شكوكك الذاتية وقمت فقط بتجربة هذه المهام، ستلاحظين أنه يمكنك القيام بالأكثر بعد. فالمهم أن تجدي المسار الخاص بك كأم بعيدًا عن الامتثال. قريبًا، ستكتشفين طريقتك في إدارة المهام الصعبة التي تناسبك أنت وطفلك.