ما أسهل إتخاذ قرار القيام بحمية غذائيّة وأنتِ تقيسين ملابسكِ القديمة، ولكن عندما يباغتكِ الجوع، ستعيدين حتماً حساباتكِ وربّما تستسلمين لكميّات كبيرة من الطعام الكفيلة بإفساد خطّتّكِ… لا تقلقي، فلهذه المشكلة حلّ بسيط، يُشعركِ بالشبع من كميّات أقلّ وفي وقت أسرع، إكتشفيه مع عائلتي:
للمزيد: مأكولات تُشعرك بالشبع!
*تناولي الخضار أوّلاً: قلّلي السعرات الحراريّة من وجبتكِ حتّى النصف من خلال البدء بكميّة كبيرة من الخضار، غير النشوية طبعاً كالخسّ، الخيار، البندورة مبتعدةً قدر الإمكان عن الجزر مثلاً، الذرة والبازيلا. فالخضار تلك كفيلة بإشباعكِ بأقلّ سعرات حراريّة ممكنة، ما يجعلكِ بعدها تأكلين الطبق الأساسي، الأدسم نسبياً، بكميّة أقلّ بكثير.
*إستعيني بالوجبات الخفيفة: لخسارة الوزن والإستمرار بعمليّة حرق الدهون، لا توفّري الوجبات الخفيفة بين الوجبات الأساسيّة، والتي عليكِ إختيارها صحيّة وقليلة السعرات الحراريّة مثل حصّة من الفاكهة أو فنجان من حبوب الصويا. هذه الوجبة لا تساهم فقط في تسريع الأيض، بل تجعلكِ أيضاً تشعرين بالجوع بشكل أقلّ بكثير خلال النهار.
*حضرّي الأجواء المناسبة: مهما كانت الصحبة التي تأكلين برفقتها، أو حتّى لو كنتِ وحدكِ، من المهمّ أن تكوني في جوّ هادئ ومسالم تماماَ! فلا تتردّدي من وضع بعض الموسيقى الهادئة وإشعال بعض الشموع، الأمر الذي يوقظ حواسك، يساعدكِ على الأكل بشكل أبطأ كما على الشعور بالشبع مع كميّة أقلّ.
*لوّني أطباقكِ: الأطباق الملوّنة تجعل كميّة الطعام تبدو أكثر من على الأطباق البيضاء، فإن قمت بسكب البطاطس المهروسة في صحن أبيض، سينتهي بكِ الأمر وأنتِ تأكلين كميّة أكبر!
*إشربي الماء: لا تستبدلي حاجاتكِ الغذائيّة بالسوائل، ولكن شرب كوب من الماء قبل الوجبات الرئيسيّة كفيل بفصل شعور الجوع عن العطش، والذي تخطئين دائماً بالتمييز بينهما.
*لا تتخلّي عن الصحون: لا تقدمي أبداً على أكل الطعام مباشرة من الحاويات والعلب، لأنّكِ ستتناولين كميّات أكبر من دون أن تشعري بذلك، بل إسكبي بالصحن مباشرةً.