رغم امتنان كل أم للمبادرات الصغيرة التي تُقدّم لأطفالها في مناسبات مثل أعياد الميلاد إلّا أنّ هناك بعض الهدايا التي تُفضّل ولو أنّ صغيرها لا يحصل عليها.
بعد أن تحدثت سابقاً عن الهدايا التي لا أحب أن يقدمها أحد لابنتي الصغيرة، إخترت اليوم أن أشاركك بمجموعة الألعاب التي أفضّل ألا تُقدّم لصغيري أيضاً.
ألعاب البلايستيشن
هل يمضي الطفل مثلاً معظم وقته على ألعاب البلايستيشن ووالديه يبحثان عمّا ينسيه إياها ويدفعه إلى التركيز أكثر على دراسته؟ هل الطفل لا يملك لعبة البلايستيشن ويستمر والديه في تأجيل شرائها حتى يحين الوقت المناسب بنظرهما؟! في كلتي الحالتين، لا تُعد ألعاب البلايتيشن مناسبة؛ فهي قد تخلق المزيد من الضغط على الوالدين.
الألعاب التي قد تدمّر المنزل
عندما يلعب طفلي بألعاب مثل قفازات الملاكمة القابلة للنفخ، غالباً ما ينتهي الأمر بسماعي لصوت الزجاج وهو يتكسّر.
بالطّبع، لا يريد أحد أن يُلام بسبب لعبة اشتراها بنية حسنة لأي طفل، لذلك، عندما يتعلق الأمر بهذا النوع من الألعاب، يُفضّل أن يُترك الخيار للأهل.
الملابس التي تعبّر عن مواقف معينة
عندما يرتدي الطفل قميصاً عليه مجموعة من الكلمات أو العبارات التي تعبّر عن مواقف أو آراء معينة، فهي غالباً ما تعكس وجهة نظر الطفل أو مواقف والديه. لذلك، يُفضّل أيضاً ترك هذا النوع من الملابس ليختار الأهل ما يناسب طفلهم من بينها.
الألعاب التي تحتاج إلى بطاريات غير مألوفة
لا يمانع الأهل أبداً في حصول أطفالهم على الألعاب التي تحتاج إلى بطاريات مع وجود زر التشغيل والإيقاف. ولكن، عندما تتطلّب تلك الألعاب بطاريات غير مألوفة يصعب العثور عليها في متاجر البقالة، تتحوّل إلى "عدوّة" لهم.
الألعاب التي تتطلب مهارات إستثنائية
وأخيراً، لا يحبّ الأهل تلك الألعاب التي تتطلّب مهارات استثنائية لا تُناسب عمر طفلهم ولا حتّى قدراتهم الإستيعابية. فيُشاهدهم الطفل وهم يواجهون صعوبة في محاولة تركيبها أو حلّها.
والآن، ما رأيك في التعرف على أفضل 5 تطبيقات لمراقبة الأجهزة التي يستخدمها طفلك؟