منذ اللحظة التي أصبحت فيها أماً لجوناثان روزبانك عام 2016، وتُعرف الممثلة الأمريكية آن هاثاواي بجرأتها وانفتاحها في مقاربة موضوع تربية الأطفال الذي تطرّقت له في أكثر من مقابلة. وقد كشفت النّجمة الحائزة على جائزة الأوسكار عن القواعد التي تتبعها في تربية ابنها حيث كان لافتاً استلهامها لإحدىالقواعد التي تتبعها كيت ميدلتون في تربية أطفالها. فما رأيك في إلقاء نظرة عليها في ما يلي؟
اتباع نهج أكثر بساطة وأقل إرهاقاً في تربية الأطفال
تميل الأمّهات للمرّة الأولى إلى القلق كثيراً بشأن أطفالهم؛ وهو أمرٌ طبيعي للغاية خصوصاً وأنّهن يرغبن في التعامل معهم بطرق مثالية. ولكن هذا لا ينطبق على آن التي تفضّل اّتخاذ نهجٍ أكثر بساطة وأقل إرهاقاً في تربية ابنها. طالما أنّ طفلها بصحّة جيّدة، فهي تجد أنّه ليس هناك من داعٍ للقلق.
قبول النصائح التربوية من الآخرين
على عكس بعض الأمّهات اللواتي يبدين انزعاجهنّ من تلقي نصائح الأمهات اللواتي سبقنهن على هذه التجربة، تُعرف آن بانفتاحها على كلّ أنواع النصائح حتى ولو كانت إحداها غير مفيدة أو مناسبة. فهي تحاول قدر المستطاع التعلّم والإستفادة من تجارب غيرها لا سيّما في هذا المجال.
الحرص على الحفاظ على مساحة من الخصوصية
رغم الصعوبة التي تواجهها في الهرب من عدسات كاميرات الباباراتزي إلّا أنّ النّجمة الأمريكية تحرص على الحفاظ على مساحةٍ من الخصوصية. كما تتجنّب نشر صور ابنها عبر صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي.
عدم الشعور بالذنب
تُعرف آن هاثاواي أيضاً بإيجابيتها في مقاربة موضوع التربية حيث أنّها ترفض الشعور بالذنب الذي تشعر فيه بعض الأمّهات بسبب الأحكام التي تُطلق عليهن. وعوضاً عن الشعور بالذنب أو القلق بسبب الخوف من الفشل في تأدية دور الأم، تجد آن أنّه من الأفضل التركيز على المؤسسات أو الأشخاص الذين يستطيعون تقديم الدعم أو المساعدة.
التحدث مع الأطفال وجهاً لوجه
وأخيراً، يبدو أنّ هاثاواي متأثرة في الأسلوب التربوي الذي تعتمده العائلة الملكية مع الأطفال؛ إذ استوحت من الدوقة كيت ميدلتون والأمير ويليام قاعدة الجلوس على مستوى الأطفال للتحدّث معهم. وبحسب هاثاواي، تُعد هذه الطريقة مثالية لمنح الطفل الشعور بأنّه شخص محبوب، وموثوق، ومسؤول.