في هذه المقالة نكشف لك عن ابرز طرق دعم مسيرة الطفل الدراسية لكي تتمكني من مرافقة طفلك ومساعدته على تحقيق النجاح.
إذا كنت ترغبين بطبع مستقبل طفلك بالنجاح، من الجيّد أن تعتمدي طرق التعامل معه التي سنعددها لك في هذه المقالة. تساهم هذه الطرق بتحرير طفلك من أي قيد يعيق مستقبله من السنوات الدراسية الأولى.
جرّبي التالي واحصدي شخصية مبتكرة ومبدعة ترافق طفلك إلى الأبد!
1. تقبّلي أنه لا يوجد أحد جيد في كل شيء
تقول ماري ريكماير مؤلفة مشاركة في كتاب “الأبوة المستندة إلى القوة”، إن هناك أسطورة مفادها أننا جميعًا بحاجة إلى أن نكون مستقلين بشكل جيّد. وهذا يجعل العديد من الآباء ينظرون إلى أطفالهم على أنهم مشاريع تحسين ذات نقاط ضعف تحتاج إلى دعم. كثيرًا ما يسمع الأطفال قرع طبول للنقد البناء مثل ذلك الذي كان يدق طيلة طفولتي: “حساس للغاية، ومتسلط للغاية، ومثير للغاية”.
بدلًا من ذلك، يجب أن تطمئني طفلك إلى أن نقاط الضعف طبيعية، ويمكننا أن نكون مثاليين في عيوننا. من خلال تكييف تعليقاتك وفقًا لنقاط قوته، ستعززين حلقة ملاحظات إيجابية مهمة. في الحقيقة، إنّ الشعور بالقدرة والقيمة هو مفتاح التحمل في مواجهة تحديات المستقبل.
2. اسألي نفسك ثلاثة أسئلة
كما اتضح، ليس كل موهبة أو مهارة أو اهتمام دليل قوة. هناك “سلوكيات مكتسبة” نقوم بها لمجرد أننا مضطرون لذلك. ولتحديد القوة الحقيقية، أجيبي عن الأسئلة التالية:
- هل يستمتع طفلي بفعل هذا النشاط؟
- هل هو جيّد في ذلك؟
- هل اختار القيام بذلك؟
من ضمن الحيل لاستكشاف نقاط القوة لدى طفلك في سن المدرسة، تقديم مجموعة من الأعمال المنزلية. وعلى سبيل المثال، يميل الأطفال الذين يحبون طي الأشياء، إلى فهم كيفية تناسب الأشكال معًا بشكل طبيعي، وهي قوة يتقاسمها المهندسون المعماريون ولاعبي البلياردو.
3. فكري في الأمر على أنه تدريب
عندما تحددي إحدى نقاط القوة لدى طفلك، أشيري إليها، ثم ابحثي عن الفرص لمساعدته على بناء المزيد من المهارات. عندما يبدأ العام الدراسي، شجعيه على استثمار معظم طاقته في نقاط قوته، ومعالجة نقاط ضعفه بما يكفي.
4. ضعي في اعتبارك الجانب العكسي
إذا كان طفلك يفعل شيئًا ممتعًا، فليس من الصعب تحديد نقطة القوّة لديه. الحيلة هي أن تتوقفي وتسألي نفسك نفس الشيء عندما تكون أفعال طفلك مخيبة للآمال. ثم يمكنك التعامل مع السلوك الإشكالي من خلال التأكيد على شخصيته بدلًا من الاستخفاف به.
في لحظات الإحباط، خذي نفسًا عميقًا وقولي لنفسك “نقاط القوة هنا، لكنها مختبئة”. في الحقيقة، ستكونين قادرة بشكل أفضل على مساعدة طفلك على النمو، في أوقات ضعفه!
5. لا تضعي طفلك في صندوق
بالطبع، لا يعني اللعب على نقاط قوة طفلك أنه لا يمكنك أيضًا مساعدته على تطوير مهارات جديدة. فالطفل المولود بمزاج بيل غيتس، على سبيل المثال، ربما لن يكبر ليكون لديه الحماس الاجتماعي لأوبرا وينفري. ولكن مع الممارسة الكافية، يمكن لأي طفل أن يكتسب الراحة في دائرة الضوء، ومهارات الرياضيات، والصبر، وأكثر من ذلك.
أخيرًا، مثل معظم الأمور في تربية الأطفال، تتطلب الأمومة القائمة على القوة التوازن مثل مشي الحبل المشدود. أنت بحاجة إلى تحديد نقاط القوة، والتبديل لرؤيتها، والتركيز على نموها، مع الاعتراف أيضًا بأن نقاط الضعف، على الرغم من كونها طبيعية، ليست ثابتة. بذلك تدعمين مستقبل طفلك بالنجاح!