لا يُمكن لأحد إنكار حقيقة أنّ الحياة الزوجية لا تُشبه تلك التي نشاهدها في المسلسلات أو قصص الخيال؛ فقد يسودها الملل والركود ما يتطلّب منك إيجاد طرق لإنعاشها.
لذلك، حان الوقت اليوم لتلقي نظرة على مجموعة الحيل البسيطة التي لا تلفت زوجك إليك فحسب إنّما تجعله يحمد الله كل دقيقة على اللحظة التي اختارك فيها زوجةً له!
تصرّفي عكس ما يتوقع
بعد سنواتٍ من الزواج، لا بدّ أنّكما حفظتما بعضكما عن غيب؛ فهو يعلم تماماً ردّات فعلك على بعض الأمور وكيف تتعاملين معها، والأمر نفسه ينطبق عليك. فما رأيك إذاً في استغلال ذلك لصالحك؟!
طلبت منه مثلاً شراء كيلو من الموز أو التفاح وعاد إلى المنزل من دونها؟ لا تبالغي في ردّة فعلك أو تثوري غضباً مثل كل مرة، بل كوني هادئة! تأخّر في العودة إلى المنزل، وتشعرين برغبة في التحقيق معه من دون توقف؟ إنسي النّكد ولا تعيري ذلك أهمية! مع الوقت، ستلاحظين الفرق في تصرفاته!
كوني مرحة
ليس هناك ما يريده الزوج أكثر من أن تستقبله زوجته بابتسامة أو أن تكون السبب لقهقهاته بعد يومٍ متعبٍ في العمل؟ لذلك، حاول أن تكوني دائماً سبب تلك الضحكة وابتعدي قدر الإمكان عن النكد؛ فهو من أكثر الأشياء التي تجعل الزوج ينفر من زوجته ويبتعد عنها.
أظهري ذكاءك أمامه
لا تنسي أبداً أنّ المرأة الذكية هي التي تثير اهتمام الرّجل؛ لذلك، حاولي قدر المستطاع أن تظهري ذكاءك في كلّ خطوةٍ تقومين بها سواء في العمل، تربية أطفالك، نصح صديقاتك، وتعاملك المباشر مع زوجك.
يُمكنك أيضاً إظهار هذا الذكاء بشكلٍ غير مباشر عبر تجنّب التعليق على المواضيع الصغيرة التي يُمكن أن تخلق مسافة بينك وبين الشريك. فترفعك عن الحديث في بعض المواضيع يجعلك كبيرة ومميزة في نظر الرجل
شاركيه اهتماماته
كذلك، احجزي لنفسك مكاناً في اهتمامات الرّجل وحاولي أن تكوني جزءاً منها عبر مشاركته بها! هل يحب مثلاً صيد السّمك؟ لا تتردّدي إذاً في تخصيص يومٍ لمشاركته هذه الهواية.
ارتدي ما يعجبه
وأخيراً، نعلم جيداً أنّ حياتك بعد الإنجاب تصبح مختلفة ولا يعود لديك الوقت الكافي للإهتمام بنفسك. ولكن، رغم ذلك، حاولي أن تخصصي بعض الوقت لتدللي جمالك. وبدلاً من ارتداء البيجاما طوال اليوم في المنزل، ارتدي مثلاً الملابس اليومية التي تليق بك كأم عصرية وخصوصاً تلك التي تعلمين أنها تثير إعجابه.
والآن، إليك الحيل البسيطة التي تقرب زوجك منك!