تعانين من مشكلة رائحة النفس الكريهة، أو الغريبة من دون معرفة السبب؟ تنبّهي جيدّاً لهذه العارض، إذ بإمكانه أن يكشف الكثير عن صحّتك، وينبهكِ من أمراض قد تكون أحياناً خطيرة! إليكِ في هذا السياق بعض الحالات الطبية التي يكشف عنها التغيّر في رائحة الأنفاس:
السكري: هل تشعرين بأنّ رائحة أنفاسكِ أقرب إلى رائحة الفاكهة أو مزيل طلاء الأظافر؟ إنتبهي، فهذه الرائحة الغريبة قد تكون مؤشراً لإصابتكِ بمرض السكري، فلا تتردّدي من مراجعة طبيبك وإجراء الفحوصات اللازمة!
للمزيد: إختبار ثوري لسرطان الثدي من "نفخة" واحدة!
الفشل الكلوي: أمّا إن كنتِ تعانين من رائحة أنفاس قريبة إلى رائحة السمك، أو الأمونيا، فإن ذلك قد يكون دليلاً لإصابتكِ بالفشل الكلوي، وأنّ ضرراً كبيراً أصاب الكليتين، ما جعلهما غير قادرتين على تنقية السموم من الدم. في تلك الحالة، سارعي إلى مراجعة الطبيب في شكل طارئ لإحتواء الأضرار قدر الإمكان.
إرتجاع المريء: هل تشعرين برائحة نفس كريهة طوال اليوم، على رغم تنظيف أسنانكِ بإستمرار؟ قد يكون السبب مشكلة إرتجاع المريء، والتي بالإمكان الكشف عنها خلال زيارة لعيادة الأسنان أيضاً، فيظهر الحلق ملتهباً مع تأثير واضح للحموضة العالية على الطبقة الخارجية من الأسنان.
إلتهابات في الجهاز التفسي: لا تهملي رائحة الأنفاس الكريهة وغير المفسّرة، إذ قد يكون السبب إمّا الانفلونزا، التهاب الشعب الهوائية، أو حتّى التهاب الجيوب الأنفية. أما السبب، فيعود إلى تحفيز هذا النوع من الإلتهابات للخلايا البكتيريّة في الفم.
تسوس الأسنان والتهاب اللثة: لا تبحثي بعيداً، إذ من المحتمل أن يكون سبب رائحة الأنفاس الكريهة كامناً في الفم مباشرةً. فالبكتيريا الموجودة في الفم، والمسبّبة للتسوس والتهابات اللثة، قد تكون السبب الرئيسي في رائحة الفم الكريهة.