إذا كنت من الأمهات اللواتي يلجأن إلى الإمساك بالهاتف لتمضية الوقت أثناء الرضاعة، فبعدما نقدمه لك، ستفكرين مراراً قبل أن يخطر على بالك تصفح الفيسبوك أو الإنستقرام.
بعد أن كشفنا لك عن العادات الصحية التي عليك القيام بها من أجل رضاعة طبيعية ناجحة، إليك اليوم الأسباب التي ستمنعك من حمل الهاتف أثناء الرضاعة.
التأثير سلباً على نموّه وتطوّره
من المعروف أنّ التواصل ما بين الطفل وأمّه يلعب دوراً بالغ الأهمية في تعزيز قدرات الطفل الحسية والإدراكية. وتُوفّر الرضاعة الطبيعية الفرصة المثالية لحدوث مثل هذا التواصل حيث يُمضي الطفل وقته وهو يتأمل ملامح وجهك وتعابيره.
إذا نظرت إليه بالمقابل وابتسمت له أو تحدّثت إليه، فأنت تساهمين في تعزيز مهاراته الحسية والإدراكية. أمّا في حال، استمر في التحديق إليك من دون جدوى، فهو سيعاني من فقدان الحنان والإهتمام.
التأثير سلباً على عملية الرضاعة
ليس هناك ما تريده الأم أكثر من أن توفّر لطفلها الغذاء الذي يحتاجه عبر الرضاعة الطبيعية. ولعلّ أكثر ما يُقلقها هو ما إذا كان شعر بالشبع أو ما إذا كان لا يزال جائعاً. وهنا، تأتي أهمية تركيز الأم مع طفلها أثناء الرضاعة الطبيعية حيث أنّ تحديقها في الهاتف أو تصفحها مواقع الإنترنت قد يجعلها تهمل معرفة ما إذا يمسك الحلمة بالطريقة الصحيحة أم لا أو ما إذا كانت وضعيته مريحة أو غير مريحة؛ والأمر بالتأكيد سيؤثر على كمية الحليب التي يحصل عليها من أمّه.
التأثير سلباً على صحته
ومن الأسباب التي ستدفعك بالطبع إلى الإمتناع على حمل الهاتف أثناء الرضاعة الطبيعية هي الأشعة التي تصدر عن الهاتف المحمول والتي يفوق تأثيرها بكثير تأثير الميكروويف.
قد تؤثر هذه الأشعة على صحة دماغ الطفل كما يُمكن أن تسبب الإصابة بمرض السرطان وزيادة نسبة الإصابة التعرض لأمراض القلب.
والآن، إليك أهمية الرضاعة الطبيعية في حماية الأطفال من كورونا!