يعتبر الحمل وقتًا ممتعًا لكن هذا لا يعني أنه لا يوجد ما يقلق المرأة مثل شكب بطن الحامل، لذا نعدد لك بعض المخاوف في هذا الشأن.
قد تقلق المرأة من أن بطنها كبير جدًا أو صغير جدًا بالنسبة لأسابيع الحمل، أو إذا كان مرتفعًا أو منخفضًا أو عريضًا. ولأن هذه المخاوف حول بطن الحامل تراود معظم النساء، سنكشف لك عنها بالتفصيل فيما يلي. تابعي القراءة!
بطن الحامل يختلف بشكله من امرأة إلى أخرى
إذا تجدين نفسك قلقة بشأن حجم أو شكل بطنك خلال الحمل، فاعلمي أنك لست وحدك. إليك التفاصيل حول المخاوف بشأن بطن الحامل:
بطن الحامل صغير
المشكلة الوحيدة المحتملة المرتبطة بانتفاخ الحمل الصغير هي حال تسمى قلة السائل السلوي، حيث يوجد القليل جدًا من السائل الأمنيوسي. هذا شيء قد يلاحظه طبيبك الخاص في المواعيد العادية السابقة للولادة.
بطن الحامل كبير
في حالات نادرة، يكون حجم البطن الكبير بسبب زيادة السائل الأمنيوسي، وهي حال يجب معالجتها من قبل طبيبك الذي سيستدرك الأمر خلال الزيارات الدورية.
بطن الحامل مرتفع
ليس من الشائع على الإطلاق أن يستقر الأطفال في الرحم بهذه الطريقة، وبخاصّةٍ خلال الثلث الأول والثاني من الحمل. تحمل بعض النساء بهذه الطريقة من البداية إلى النهاية، وتحديدًا اللواتي لديهن عضلات بطن قوية جدًا. وعلى الرغم من حكايات الزوجات القديمة، فإن الطريقة التي تحملين بها الطفل ليست مؤشرًا حقيقيًا على أن لديك ولدًا أو بنتًا.
بطن الحامل منخفض
قد يكون الحمل المنخفض أمرًا غير مريح. عادةً تواجه الحوامل هذا الأمر في الحمل الثاني أو الثالث بحيث تكون العضلات والأربطة التي تدعم الرحم المتنامي مشدودة وضعيفة، ولا يمكنها تحمّل نمو الرحم كما كان من قبل.
بطن الحامل العريض والواسع
قد يعني البطن الواسع أن طفلك في وضع مستعرض، مما يعني أنه يتم وضعه من جانب إلى آخر بدلًا من أن يكون رأسه لأعلى أو لأسفل. سيتمكّن الطبيب الخاص بك من تأكيد حالتك هذه.
أخيرًا، من المهم أن تتبعي تعليمات طبيبك أو ممرضة التوليد فيما يتعلق بتناول الطعام الصحي وبالكميات المناسبة مع تقدم الحمل، لأنّ الوزن الزائد له تداعيات سلبية على بطنك وجنينك.