هل تعلمين أن هناك عبارات يستخدمها المتنمر تكشف حقيقة تصرفاته؟ نكتب لك في هذه المقالة 5 عبارات إذا قالها طفلك يكون متنمرا.
غالبًا ما تكون العبارات التي يستخدمها المتنمّر من أكثر أشكال التنمر إيذاءً. ومع ذلك، فهي الأكثر صعوبة في التعرف عليها.
في كثير من الأحيان، لا يدرك ضحايا التنمر حتى الطبيعة المؤذية لهذه الكلمات والعبارات. لكن تحديدها هي خطوة أولى حاسمة في منع التنمر. إذا كان لدى ابنك صديق يستخدم هذه العبارات بشكل متكرر، أو إذا لاحظت أن ابنك يستخدمها مع أصدقائه أو إخوته، فاعلمي أنّه متنمّر ويجب معالجة الأمر.
فيما يلي قائمة بالعبارات الخمس الأكثر استخدامًا التي يستخدمها المتنمرون لتجنب تحمل المسؤولية عن سلوكهم.
1. “إنّه خطأي”
عندما يقول شخص ما “خطأي”، فإنه يعترف بخطأ ما من دون أن يعتذر حقًا عن الأذى الذي تسبب فيه للآخر. علاوة على ذلك، فإن هذا التعبير يلقي الضوء على الخطأ بدلًا من الاعتذار بصدق. إن قول “خطأي” هو المعادل اللفظي للتجاهل عندما يشير أحدهم إلى أن عبارة أو فعل ما كان مؤذ.
2. “هدّئ أعصابك”
الطلب من الآخر “الاسترخاء” كأنّ ولدك يقول “مخاوفك أو مشاعرك غير صحيحة”. كما أنه يقلل من مشاعر شخص آخر معتبرًا أن الشخص يبالغ في رد فعله. كما أنه يجعل الضحايا يشككون في أنفسهم وتصوراتهم.
عندما يواجه المتنمر سلوكه ويستجيب بـ “الهدوء”، فإنه ينخرط في تغيير اتّجاه اللوم. الرسالة هي أن هناك خطأ ما في رد فعل الضحية وليس في تصرفات المتنمّر.
3. “أيًّا كان”
عندما يرد ابنك بعبارة “أيًا كان”، فإن ما يقوله حقًا هو “لا أهتم” أو “ما تقوله لا يهمني”. العبارة رافضة على الفور وتضع حدا للمحادثة. كما يشير أيضًا إلى أن المتنمر لا يهتم بما يقوله الشخص الآخر.
في الحقيقة، يستخدم الأطفال كلمة “أيا كان” لأنها مريحة وتسمح لهم بالخروج من الموقف. يميلون أيضًا إلى استخدامها عندما يعلمون أنهم مسؤولون عن شيء ما ولكنهم لا يريدون تحمل المسؤولية.
4. “آسف ولكن”
لا يتضمّن الاعتذار الحقيقي مبررات السلوك السيءs، بل يهدف بدلًا من ذلك إلى استعادة العلاقة مع الشخص الآخر.
5. “أمزح ولا جريمة في ذلك”
عبارة “أنا أمزح فقط” تعني أنّ المتنمر يعمل على إيذاء الآخرين من دون الاضطرار إلى الاعتراف بما يقوله. بالنسبة لمعظم الأولادة، تبدو هذه العبارات غير مؤذية إلى حد ما. لكن في الواقع، يسمح للتنمر بتوجيه ضربة بسيطة إلى شخص آخر من دون أي عواقب.
أخيرًا، الهدف الأساسي من هذه العبارات هو تشويه سمعة الضحية وإسكاتها وتشتيت الانتباه. يحاول المتنمر استعادة السيطرة في الموقف، والنتيجة النهائية هي أن الأطفال المستهدفين بالتنمر يشعرون بأنهم ضحية أكثر لأن أذيتهم تنم عن مصداقية.