ليس هناك ما يُفرح قلب الأطفال أكثر من حماسهم وهم يفتحون الهدايا، ورغم امتنان كل أم لتلك المبادرات اللطيفة إلّا أنّ هناك هدايا يفضلن ولو أنها لا تقدم لبناتهن.
في ما يلي، نستعرض أبرز الأمثلة عنها؛ فما رأيك في الإطلاع عليها بعد أن شاركناك سابقاً بأفكار عن هدايا عيد ميلاد الأطفال المميزة؟
عدة مكياج فاخرة
بالطبع، أنا لا أقصد ألعاب المكياج غير الحقيقية إنّما تلك التي تضمّ مستحضرات التجميل التي يُمكن تطبيقها بالفعل على الوجه والبشرة. هذا النوع من الهدايا سيثير حماس الفتيات الصغيرات اللواتي لا يعرفن أضرار وضع المكياج في مثل عمرهن.
طلاء الأظافر
كذلك الأمر بالنسبة لطلاء الأظافر الذي لا يقلّ خطورة عن المكياج، ولكن الفتيات الصغيرات لا يُدركن ذلك بل يحاولن تقليد أمهاتهن ببعض الخطوات ومن بينها وضع المناكير. فلم توفير لهنّ تلك الإمكانية عبر إهدائهن طلاء الأظافر في سنّ صغيرة؟!
مجموعة موسيقى الميكروفون والسلفي
يميل الأطفال عادةً إلى الإعتقاد بأنّ العالم يتمحور حولهم؛ ولكن، هل نحتاج أيضاً إلى تشجيعهم على ذلك عبر منحهم الوسيلة لالتقاط صور السلفي والإهتمام بمظهرهم بشكلٍ مبالغ به؟! لا تنسي أيضاً أنّ هذا النوع من الهدايا لا يُمكن استخدامه من دون هاتف! فهل أنت مضطرة إلى شراء هاتفٍ لطفلتك التي لم تتجاوز بعد 6 سنوات أو أن تمنحيها فرصة إضافية لئلا تترك هاتفك؟!
فستان السهرة الضيق والقصير
من قال أنّي أريد أن تكبر ابنتي قبل أوانها أو أن تُصبح نسخة عن الفنانات والنجمات اللواتي يظهرن على الشاشة؟! نعم، تُعد الملابس من أجمل الهدايا التي يُمكن تقديمها للأطفال وخصوصاً البنات الصغيرات، ولكن الفستان الأسود الضيق، القصير وغير المناسب لعمرهن ليس بهدية تليق بهن! فليعشن عمرهن!
الألعاب الرئيسية
وهنا، نقصد الألعاب التي يتمّ شراءها للأطفال للمرة الأولى كأول هاتفٍ محمول أو أول دراجة هوائية أو أول دمية باربي. ببساطة، إذا لم يقم الأهل بشراء مثل هذه الهدايا أولاً، فذلك يعني أنّه لم يحن الوقت بالنسبة لهم لشرائها أو أنها لا تزال غير مناسبة لأطفالهم وإلّا لم يتأخروا في شرائها.
والآن، ما رأيك في إلقاء نظرة على الخطوات البسيطة لتحضير أعياد ميلاد الأطفال؟