كما أنّ هناك تغيرات شخصية تحصل بعد الزواج، كذلك هناك تغيرات جسدية تصيبك أنت وزوجك بعد مرور بعض سنواتٍ على زواجكما؛ فما رأيك في الإطلاع عليها؟
الزواج يغيّر جسم المرأة والرجل، يؤثر على تركيبة الحمض النووي خصوصاً إذا كانت الحياة الزوجية سعيدة، فتوقعي هذه التغييرات!
يزداد متوسط العمر المتوقع
أثبتت دراسة أمريكية أنّ الزواج السعيد يحمي القلب ويخفف من احتمال الإصابة بالجلطات الدماغية، ينعش الأعضاء الحيوية ويجعل الزوج والزوجة يتخذان قرارات صحية أكثر. ينخفض معدّل العمر المتوقع بنسبة 16% عند الأزواج الأقل سعادة.
لكنكما تكتسبان الوزن معاً
رغم أنّ الزوجين السعيدين يتناولان أطعمة صحية أكثر إلّا أنّ السعادة الزوجية تفتح الشهية؛ إذ يفرز الجسم هرمونات تجعلكما تتناولان كمية أكبر من الطعام. فيمكنك أن تلومي زوجك إذا اكتسبت بعض الكيلوغرامات!
تشبهان بعضكما أكثر
الزوجان السعيدان يضحكان معاً يومياً، فتظهر التجاعيد نفسها عند الإثنين ما يزيد شبه ملامحهما بالنسبة للآخرين. بالإضافة إلى ذلك، هما يعتمدان نمط حياة مماثل مثل نوع الأكل وساعات النوم والنشاطات اليومية. فيتغير وجههما بالطريقة نفسها.
تتزامن نبضات قلبكما
عندما يتواجد الزوجان السعيدان في الغرفة نفسها، ينبض قلبهما بنفس الإيقاع تقريباً كما أنّ أنماط النفس تكون متزامنة بشكلٍ قريب ولا يحتاج الزوجان إلى التحدث مع بعضهما أو لمس أحدهما الآخر، يكفي فقط الجلوس في المكان نفسه. ولم تبيّن الدراسات وجود هذه الظاهرة بين الغرباء أو الأصدقاء.
يقوي جهاز المناعة
يفرز جسم الزوجين السعيدين نسبة أقل من هرمون الكورتيزول السيء حتى أقل من الأشخاص غير المتزوجين. هذه الهرمونات تضعف الجهاز المناعي وتجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
الجدال المنطقي طبيعي وأساسي في الزواج، لكنه يجعلكما أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا خصوصاً بالإضافة إلى الإلتهابات في الجهاز الهضمي؛ إذ يفرز جسمكما كمية كبيرة وسريعة من الكورتيزول نتيجة الحزن الذي تشعران به عندما تبتعدان عن بعضكما وتزداد حدّة هذه العقوبات كلّما كنتما سعيدين أكثر سوياً.
والآن، ما رأيك في التعرف على فوائد العلاقة الحميمة في الصباح وكيفية جعلها ممتعة؟
