عندما نتحدث إلى أطفالنا ولاسيّما الذكور منهم، علينا الإنتباه لكلّ كلمةٍ نقولها لهم؛ فهي تُصبح الصوت الداخلي الذي يقودهم إمّا إلى مستقبلٍ ناجح أو إلى المجهول.
وهنا، يكشف الخبراء عن 3 عبارات يجب تجنبها عند الحيث مع الأولاد لاسيّما إذا كنت تريدين تربية رجالٍ يتحكمون بمشاعرهم وسلوكياتهم. فما رأيك في الإطلاع عليها بعد أن تحدثنا سابقاً عن العبارات التي قد تدمّر شخصية طفلك؟
إنّهم الصبيان في النهاية
غالباً ما تُستخدم هذه العبارة لتبرير تصرفات الأولاد الخاطئة أو سلوكياتهم العدوانية، المدمرة، أو غير المحترمة، وكأنّ تلك التصرفات مرتبطة بالجنس الذكري. ولكن، هل هذا يعني السماح للصبيان بالتصرف بعدوانية بدلاً من إظهار ثقتنا بهم وتشجيعهم على التحكم بعواطفهم والتعبير عنها بشكلٍ إيجابي؟
الأولاد الكبار لا يبكون
ليس هناك طريقة صحية أفضل من البكاء للتخلص من المشاعر المكبوتة والتغلب على المشاعر السلبية. يواجه الأطفال سواء كانوا فتيان أو فتيات عواطف متغيرة خلال اليوم؛ وهو أمرٌ طبيعي. إنّ إسكات الأطفال ولا سيّما الفتيان بالقول "الأولاد الكبار لا يبكون" يجعلهم يخزنون تلك المشاعر السلبية في داخلهم بدلاً من التخلص منها، كما يجنبهم التعامل مع صعوبات الحياة بالطريقة الصحية والسليمة.
تحرّك! لا تشكو من شيء
لا بدّ أنّك لاحظت إسراع الجميع إلى مساعدة طفلتك في حال سقطت أو وقعت أرضاً. أمّا إذا كان الصبي مكانها، فأوّل ما يُقال له "تحرّك! لا تشكو من شيء".
الحقيقة هي أنّ جميع الأطفال الصغار يقعون ويتأذون. وفي بعض الأحيان، تسبب هذه الإصابات ألماً جسدياً يؤدي إلى البكاء، وفي أحيان أخرى، قد يكون السبب هو الخوف أو الإرهاق. بغض النظر عن المشاعر التي تقف خلف الألم الذي يشعر به طفلك، لا ترفضي الإستجابة له؛ لأنّ عدم استجابتك لألم طفلك، سيعلّمه أنّ مشاعره لا تهم.
والآن، إليك العبارات التي تملأ كوب طفلك العاطفي وتلك التي تفرغه!