قد تعتبرين زيارة الطبيب تجربة غير مريحة، فما من أحد يستمتع بقياس وزنه، ضغط دمه والاستماع إلى إنتقادات بشأن صحته؛ ولكن على الرغم من أنّ الأمر قد يكون مزعجاً للبعض إلّا أنّه ضروري، والأهم من ذلك هو الإمتناع عن قول الأكاذيب التالية لطبيبك:
*"أشعر بأنني بخير": إذا كنت تشعرين بتعب نفسي أو بالإحباط فلا تقولي لطبيبك بأنّك تشعرين بحالة جيدة. كوني صادقة وشاركي طبيبك بكل ما تمرّين به من حالة نفسية حتّى وإن اعتبرت الأمر غير مهم، فهو الشخص الوحيد القادر على مساعدتك وتزويدك بالنصائح التي تخلّصك من الضغوط التي قد تتسبب لك بالأمراض لاحقاً.
متى استشارة الطبيب بشأن عدم حدوث حمل؟
*"أنا لا أتناول أي دواء": من المؤكّد أنّك لن تعتبري المكملات الغذائية بمثابة دواء وقد يغيب عنك إخبار الطبيب بتناولها ولكنّها قد تتفاعل مع بعض الأدوية الأخرى التي تستهلكينها ما يؤثّر سلباً على صحتك ويضعك في دائرة الخطر. من الضروري جدّاً إخبار طبيبك بكل ما تتناولينه من أدوية حتّى وإن كانت مجرّد مكملات وإلّا لن يتمكّن من توفير أفضل رعاية لك.
6 علامات تدلّ على أنّ طبيب طفلك مناسب!
*"أنا أمارس التمارين الرياضية وأتّبع نظاماً غذائياً صحياً": من السهل جدّاً إخبار طبيبك بأنّك تمارسين الرياضة يومياً وتتّبعين نظاماً غذائياً صحياً، ولكن إذا كانت هذه الأقاويل كاذبة واستمرّ ضغط دمك بالارتفاع وازداد وزنك فسيعتقد عندها بأنّك تواجهين مشكلة صحية ما سيدفعه إلى إجراء مجموعة من الاختبارات الطبية ووصف العديد من الأدوية التي قد تؤدّي فعلاً إلى إصابتك بالأمراض إذا لم يكن جسمك بحاجة إليها، لذلك فإنّ قول الحقيقة أسهل وأفضل! لا تعتبري أسئلة طبيبك بمثابة إستجواب لا ضرورة له بل على العكس فكّري بأنّها اهتمام وظيفته خدمة صحتك، لذلك لا تتردّدي في قول الحقيقة.