من الممكن أن يتسبّب الألم النّاتج عن ارتجاع المعدي المريئي عند طفلكِ باضطراب سباته واختلال قدرته على النّوم بعمق وبشكلٍ متواصل. فإن كنتِ تجدين صعوبةً في وضع طفلكِ المريض في السرير، إليكِ في ما يلي من "عائلتي" بعض الاقتراحات التي ستكون لكِ خير إفادة:
نصائح مهمّة للتعامل مع ارتجاع المريء عند الأطفال
* بما أنّ نوبة ارتجاع المريء تحدث بعد الوجبات، إحرصي على ألا تضعي طفلكِ في سريره مباشرةً بعد الرّضاعة، وحاولي بدل ذلك تجشئته وانتظار مدة 30 دقيقةً قبل اضطجاعه على ظهره ليأخذ قيلولة أو يخلد للنوم. فبهذه الطريقة، ستتأكّدين من أنّه قد هضم الوجبة بالكامل قبل أن يغفو.
* يُشبه الارتجاع المريئي في الأطفال ارتجاع المريء في الكبار، بحيث يزداد سوءاً وتتفاقم أعراضه تبعاً لوضعية الشّخص، لاسيما بعد الأكل. وبما أنّ طفلكِ الرّضيع يعجز عن الجلوس من تلقاء نفسه، فسيكون عليكِ حمله بشكلٍ مستقيم لفترة نصف ساعة تقريباً من انتهاء الرّضاعة من أجل تحفيز عملية الهضم.
* إرفعي موضع رأس طفلكِ في السرير للتخفيف من حدّة أعراض ارتجاع المعدي المريئي. وليكن ذلك عن طريق وضع منشفة تحت الفراش. ولا تحاولي أبداً تنويم طفلكِ على معدته على الرغم من قدرة هذه الوضعية على التخفيف من آلامه، إذ تفيد الدراسات عن ارتباطها بمتلازمة الموت المفاجئ عند الأطفال.