جميعنا كنّا أطفالاً، ورغم أنّنا كبرنا وأسّسنا حياةً خاصة بنا وربّما أصبحنا أمّهات، إلّا أنّ ذلك الطفل الصغير في داخلنا لا يزال ينبض ويحتاج منا إلى الإهتمام!
هناك الكثير من الأسباب التي قد تدفعنا إلى العودة للوراء واحتضان الطفل الصغير في داخلنا؛ فما رأيك في الإطلاع عليها بعد أن شاركناك سابقاً بالأسباب التي قد تدفعك إلى طلب المساعدة والدعم؟
المصالحة مع نفسك
هل تعلمين أنّ بعض المشاكل التي تمرين بها قد يعود جذورها إلى الماضي وتحديداً إلى طفولتك؟! وهذا ربّما ما قد يدفع المعالجين النفسيين في جلساتهم إلى التطرق مع المريض حول ماضيه وتحديداً حول ما حصل في طفولته. قد تحملين هموم، مشاعر سلبية، وأفكار مزعجة قد تعود إلى تلك المرحلة، ولكنك، إذا احتضنت الطفلة في داخلك، ستعلمين حينها معنى السلام الداخلي وتتصالحين مع نفسك.
التعامل بشكل أفضل مع أطفالك
كذلك، يُعد احتضان الطفل الداخلي ضرورياً في مساعدة الأم على التعامل بشكلٍ أفضل مع أطفالها. فبهذه الطريقة، ستتمكن من فهمهم أكثر، وبالتالي ستعرف كيف تتواصل معهم بالطريقة التي تنعكس إيجاباً على شخصيتهم ومستقبلهم.
التعلم والإبداع
عندما تحضنين الطفلة الصغيرة في داخلك، ستتسنى لك الفرصة لمعرفة نفسك أكثر، وربّما اكتشاف شغفاً جديداً أو أحلام ترغبين في تحقيقها. فبالنسبة للطفل، ليس هناك حدود للأحلام والطموحات أو حتى الخيال، وهذا ما قد يمدّك بدافعٍ لتحقيق ما كنت تعتقدين أنّه صعب التحقيق. من خلال احتضان طفلك الداخلي، ستتمكنين من إطلاق العنان لإبداعك!
والآن، إليك لماذا يُعد إرضاء الناس من أخطر الأنماط الفكرية!