يعد شهر رمضان بمثابة فترة تدريبية جيدة للإقلاع عن جميع العادات الغذائية الخاطئة، والتي غالباً ما يتم العودة إليها بمجرد إنتهاء الشهر الكريم، ما يتسبب في العديد من مشاكل الهضم،كالإسهال والإمساك والانتفاخ وعسر الهضم، والتي تنغص على الفرد فرحته بالعيد. ويشدد إختصاصيو التغذية على ضرورة توخي الحذر عند التحول المفاجئ وبصورة عشوائية من الصيام إلى الإفطار، بعد انقضاء شهر رمضان، حيث يعتاد جسم الصائم على تناول قدراً معينا من الطعام وفي أوقات محددة، ، والعودة المفاجئة لتناوله في شكل وجبات رئيسة ثلاث أو أكثر، تترك آثاراً سلبية وخيمة على الصحة العامة، خصوصاً إذا كانت الوجبات غنية بالدسم، عند مرضى القلب والضغط والسكري وقرحة المعدة. ولكي تعتاد المعدة استقبال الطعام بعد رمضان، إتبعي النصائح التالية:
* في الصباح بعد فترة الصيام التي يمتنع فيها الصائم عن تناول وجبة الإفطار، يجب تناول كميات صغيرة من الطعام، وبصورة تدريجية، حتى تتم عملية هضم الطعام بشكلٍ سليم لا ينجم عنه مشكلات صحية، مثل التلبك المعوي، وانتفاخ البطن، والارتجاع الحامضي.
* تناول وجبات صغيرة ومتعددة بدلاً من تناول وجبات كبيرة، يساعد على الهضم الجيد والسريع للغذاء.
* ترك مدة فاصلة -على الأقل من أربع إلى خمس ساعات* بين كل وجبة وأخرى حتى تستأنس المعدة على النظام الجديد في الأكل وتسهل عملية الهضم.
* الإكثار من تناول الخضار غير المطهية الغنية بالألياف، كالخس والخيار والجزر والطماطم والبصل والفلفل، وكذلك الفاكهة كالتفاح والكمثرى، ويتم تناولها في أول الوجبة لتجنب حدوث عسر الهضم .
* يجب تفادي الإفراط في تناول حلويات العيد، التي تشكل عبئاً على الجهاز الهضمي، ويتحول القدر الزائد منها إلى دهون .
* عدم تناول أكثر من صنف من النشويات في وجبة واحدة كالخبز والبطاطس أو البطاطس والأرز، ومن الأفضل أن تكون الوجبة الغذائية متوازنة ومتكاملة العناصر.
* الإكثار من شرب السوائل بصفة عامة، والماء بصفة خاصة، مع تجنب المشروبات الغازية لما لها من أضرار عامة على الصحة.
* ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميا.
إقرئي أيضاً عن فوائد رياضة المشي .
وإكتشفي أهميةشرب الماء .