تواجه المرأة خلال حملها 10 أنماط مختلفة من تقلّبات المزاج في اليوم الواحد، الأمر الذي يدلّ على اضطرابها وعدم استقرارها العاطفي. وبين الابتهاج والحزن الشديد والخوف والغضب، تغيراتٌ مسلكية كبيرة لا بدّ من السيطرة عليها ليكن مسار الحمل آمناً حتى الولادة. في ما يلي بعض الطرق المفيدة لتحقيق ذلك:
الإكتئاب الهوسي: أعراض، أسباب وعلاج
* ابقي هادئة وحافظي على رباطة جأشك طوال فترة الحمل. فبهذه الطريقة، ستساعدين نفسك على التفكير بإيجابية.
* تحدّثي إلى زوجكِ وعبّري له عن المشاعر والحالات التي تتّقد داخلك. فبهذه الطريقة ستُعيدين الاستقرار إلى عواطفك وتجعلين من حملك فترةً صحيةً وآمنة.
* كوني منفتحةً في طريقة تفكيرك بالأمور وستجدين نفسكِ قادرةً على تقبّل كل المسائل بضحكة وابتسامة.
* سيطري على نفسكِ كلّما شعرتِ بعدم استقرارٍ عاطفي، وذلك من خلال صرف الذهن عن الأفكار السلبية والتفكير بأشياء تبعث في النفس السعادة.
* تحدّثي إلى طفلكِ حتى لو لم يكن مرئياً بعد. فبهذه الطريقة، ستدركين كم أنتِ بحاجةٍ ماسةٍ للحفاظ على استقرارك العاطفي لأجل الروح التي نمو داخلك.
* عبّري عن مشاعركِ بصراحة وستتفاجئين كم ستُخفف هذه الطريقة من ثقل الحمل الملقى على كاهلك!
* اتبعي نظاماً غذائياً صحياً يحافظ على سلامتك الشخصية وسلامة الطفل المنتظر.
* ابتسمي كثيراً، حتى إذا ابتسمتِ شعرتِ بفرحةٍ صغيرةٍ في داخلك. وهذا جلّ ما تحتاجه المرأة خلال فترة الحمل.
* أبقي نفسكِ منشغلة طوال الوقت. فبهذه الطريقة سيظلّ ذهنك هو أيضاً منشغلاً بأمور تُلهيه عن المخاوف التي تثير اضطرابه.
* استفيدي من وسائل الإعلام الإجتماعي قدر الإمكان لتبقي على اتصال مع العالم الخارجي.
* التقي الأصدقاء واجتمعي بمن تحبينهم كي تبقي سعيدة وتنسي همومك.
* احرصي على ممارسة الهواية التي تثير شغفك وتهدئ روعك وتشتت تفكيرك عن كل ما يثر خوفك ويزعجك.