في ظلّ موجة الطلاق المتزايدة، تبحث المرأة أكثر فأكثر عن الإستقرار والأمان العاطفي. ومن أكثر الأسئلة التي تطرحها كيف أعلم ما إذا كان زواجي ناجح وسيستمر؟
في ما يلي نقدّم أبرز العلامات التي تشير إلى نجاح الحياة الزوجية واستمراريتها، ومنها قواعد اتبعتها المرأة السبعينية التي مرّ على زواجها 60 عاماً.
- التفاهم بين الزوجين: يُعد التفاهم بين الزوجين من الركائز التي يُبنى عليها الزواج الناجح والسعيد؛ وهذا التفاهم يشمل مختلف الأمور الحياتية من تربية الأبناء إلى القرارات المتعلقة بهما.
- الإحترام المتبادل: لا يُمكن للزواج أن يستمر من دون الإحترام المتبادل بين الزوجين؛ وهنا، نقصد احترام الفوارق والإختلافات في ما بينهما.
- الثقة: هل علاقتكما مبنية على الثقة؟! أم أنّها قد تتزعزع بسبب أي مشكلةٍ قد تعترضكما؟! الثقة هي التي تجعل الزواج ينجح أمّا الشك وغياب الثقة فيقتل الحب ويقضي على الحياة الزوجية.
- الوفاء والإخلاص: كذلك، لا يُمكن للثقة أن تستمر في الحياة الزوجية إذا لم يكن هناك من وفاء أو إخلاص. فهما يكملان بعضهما البعض.
- المشاركة وليس المنافسة: ومن العلامات التي تشير إلى استمرارية الزواج السعيد نذكر المشاركة؛ فعلى طرفي العلاقة معرفة حقيقة أنّ الحياة الزوجية هي شراكة وليست منافسة.
- الصدق والشفافية: ليس هناك أسوأ من الكذب في الحياة الزوجية؛ حتى ولو كانت "كذبة بيضاء" كما يسميها البعض إلّا أنّها قد تقضي على الثقة وبالتالي على سعادة الزوجين.
- ما يحصل في الداخل يبقى في الداخل: من المهم أيضاً أن يعي الطرفين أهمية حل المشاكل والخلافات الزوجية بمفردهما ومن دون تدخّل الأهل أو الأصدقاء.
- توحد الهدف: كذلك، لا يُمكن للزواج أن ينجح إذا كان الهدف ليس موحداً؛ في الزواج الناجح، يتفق الثنائي على هدفٍ واحد ألا وهو تحقيق استقرار الحياة الزوجية والحفاظ على هدوء العلاقة في ما بينهما.
- الصبر لدى الزوجين: لا تخلو الحياة الزوجية من المشاكل والخلافات؛ ولكنّ الصبر هو المفتاح الذي يجعل الزوجان يحبان بعضهما أكثر بعد كل خلاف.
- الحب: وأخيراً، يأتي الحب في صلب الحياة الزوجية السعيدة؛ فلا يُمكن للشريك مسامحة شريكته أو العكس من دون وجود الحب الذي يدفعك إلى التضحية حتى النهاية.
والآن، إليك بحسب الدراسات المعيار الجديد للسعادة الزوجية.
شاركي هذا المقال مع صديقاتك
