صحيحٌ أنّ مشاعر الغضب قد تجعلك تفقدين أعصابك وتتفوهين بعبارات قد تندمين عليها لاحقاً، لا سيّما أثناء الشجار مع زوجك، ولكن من قال أنّ الندّم ينفع دائماً؟!
فبعض العبارات مثل التي نكشفها في ما يلي، تترك أثراً لا يُمحى، وقد تكون السبب لسماعك أنت أيضاً لعبارات قد تنذر بنهاية العلاقة. فهل هذا حقاً ما تريدينه؟!
لم لا تكون مثل زوج فلانة؟
ليس هناك ما قد يخلق مسافة بينك وبين زوجك أكثر من أن تقارنيه بزوج امرأةٍ أخرى. بدلاً من المقارنة، تحدّثي بهدوء عما يزعجك واذكري له ما كنت تتوقعينه منه إنّما باستخدام أنوثتك ونعومتك.
أنت لم تعد تحبني
تعتقد بعض النساء أنّ استخدام هذه العبارة قد يستفز الزوج ويجعل أمرهن مطاعاً لديه، ولكن الحقيقة هي نقيض ذلك؛ فالزوج يعتبر هذه العبارة كواحدة من حركات النكد التي تجعله ينفر من زوجته ويبتعد عنها.
أكرهك
الكراهية كلمة قوية، ربّما تقولينها بسبب الغضب ولكنّك لا تدركين حجم وقوة تأثيرها على زوجك! بدلاً من قولها والندم لاحقاً، خذي نفساً عميقاً أو ابتعدي قليلاً حتى تهدئي ولا تقولي شيئاً تندمين عليه.
يا ليتني لم أتزوج بك
لا تختلف هذه العبارة عن سابقتها، بل قد تكون أسوأ حيث تظهر الزوجة وكأنّها نادمة على خطوة الزواج، وهذا الأمر قد يزيد من غضب الزوج ويخلق هوّة كبيرة بينهما.
طلقني
لا تلجئي أبداً إلى التهديد بالطلاق أو بإنهاء العلاقة في كلّ مرةٍ تتشاجرين فيها مع زوجك، فقد يأتي يومٌ ويردّد كلمة "طالق" 3 مرات وأنت في قرارة نفسك لا تريدين الوصول أبداً إلى هذه المرحلة.
أنت لا تفهم ولا تشعر
بغض النّظر عن مستوى الشجار بينكما، تجنّبي أن يصل الأمر إلى درجة تبادل الشتائم أو الإهانات، وحافظي على الإحترام المتبادل كخطٍّ أحمر لا يجب تجاوزه.
ماذا تقول؟
احذري من استخدام هذه العبارة على سبيل السخرية أثناء الشجار بينكما، فهي قد تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها.
إحتفظ برأيك لنفسك
بدلاً من محاولة إسكات زوجك بهذه الطريقة "الفظّة"، حاولي أن تطرحي رأيك بطريقة تظهر احترامك لرأيه ومن دون أن تجرحي مشاعره.
عليك أن تهدأ
قد يكون استخدام هذه العبارة مفيداً في بعض المواقف، ولكن اعتمادها أثناء الشجار قد يستفز الزوج ويقود بالشجار إلى مكان آخر.
كان عليّ أن أستمع لما قيل لي عنك!
وأخيراً، إياك وإدخال أي طرف ثالث بالشجار بينكما حتى ولو بشكلٍ مباشر. إذا عادت المياه إلى مجاريها بينكما، فزوجك لن ينسى أبداً ما قلته عن لسان أي شخصٍ أو طرفٍ ثالث تحدّث بالسوء عنه.
والآن، إليك الأساسيات التي تضمن لك كسب قلب زوجك!
