تسألين عن تأثير تناول طفلك للمخللات؟ تابعي قراءة ما نقدمه لك من معلومات لتتعرفي على مكونات المخللات وما اذا كانت آمنة لطفلك.
هناك شيء مميز ومُرضٍ في الوقت نفسه حول قضم مخلل مالح ومقرمش، لذا نجده متوفّر في كل مكان وتحديدًا في النزهات العائلية. في الواقع، تدعم المخللات الهضم وتحارب الأمراض وتهدّئ من تقلصات العضلات، وفقًا لموقع WebMD. ولكن هل من الآمن أن يتناوله طفلك؟
تقرأين فيما يلي المعلومات المفصّلة حول متى وكيف يمكنك إطعام صغيرك المخللات.
ماذا يحدث عندما يأكل الأطفال المخللات؟
واحدة من المزايا العديدة لأكل الأطفال المخللات هي المساعدة في التسنين. قد يكون الملمس اللطيف للخيار المخلل هو الأمر المثالي لإلهاء تلك اللثة المؤلمة أثناء التسنين أو تحسين قبضة اليد. بالإضافة إلى ذلك، يوفّر تخمير المخلل المزيد من الفوائد الصحية. فالأطعمة المخمرة تعمل على تحسين بكتيريا الأمعاء، وهذا ينطبق على الصغار أيضًا. لأسباب تتعلق بالسلامة، تأكّدي من أن المخللات المخمرة التي تعطيها لطفلك مبسترة.
مخاطر تناول طفلك للمخللات
وبالرغم من الفوائد الصحية والمهدّئة، فإن المخللات تشكّل خطرًا رئيسيًا واحدًا على طفلك. بالنهاية، من المعلوم أنّها غنية بالصوديوم، ولا يحتاج الأطفال إلى الكثير من الملح.
وفقًا لمقدار الغذاء المرجعي للصوديوم والبوتاسيوم، فإن متطلبات الصوديوم اليومية للرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 12 شهرًا هي 370 مللغرام. عندما يستهلك الأطفال الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح، يمكن أن تتعب كليتيه. نتيجة لذلك، تعتبر المخللات مناسبة فقط كوجبة خفيفة من وقت إلى آخر، لأنّ كثرة الاستهلاك يمكن أن يؤدي إلى ارتجاع المريء أو آلام في المعدة.
أخيرًا، يمكن أن يكون لتعريف طفلك بمجموعة متنوعة من النكهات والقوام في عامه الأول من حياته آثار إيجابية دائمة. في الواقع، تُظهر الأبحاث أن الإدخال المبكر لمجموعة واسعة من الأطعمة، وبخاصّةٍ الفواكه والخضروات، يؤدي إلى قبول أكبر للطعام في وقت لاحق.