2 ابريل هو يوم مميز اذ إنه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد. في هذا السياق، ما الرسالة التي وجهها خالد العامري وزوجته لابنهما المصاب بالتوحد؟
على الرغم من اختلاف خطورة مرض التوحد وأعراضه من حالة الى اخرى، الا ان جميع الاضطرابات تؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين به.
عائلة الناشط الإجتماعي خالد العامري والمؤثرة الإجتماعية سلامة محمد ليست بعيدة عن عالم التوحد، إذ إن ابنهما الأصغر عبدالله كان قد تم تشخيصه بمرض التوحد عن عمر الأربع سنوات.
من خالد إلى عبدالله
في هذا اليوم المميز، قام والد عبدالله خالد العامري بتوجيه رسالة إلى صغيره عبر موقع فايسبوك، يخبر فيها عن تجربة العائلة مع هذا المرض. في رسالته، كتب خالد ما يلي:
"هذا الشهر هو شهر التوعية بمرض التوحد. كان قد تم تشخيص ابننا الأصغر عبدالله بمرض التوحد عندما كان عمره أربع سنوات، وما زلت حتى اليوم أذكر المشاعر التي استولت علينا؛ انتابنا القلق حيال مستقبله، ذلك المستقبل الذي سيواجهه، راودتنا التساؤلات حيال الفرص التي ستتاح له وكيفية انخراطه في المدرسة والأماكن التي سيقصدها يوميا.
أنا وسلامة نعمل جاهدين على تعزيز التوعية بمبادرات مختلفة تعنى بمساعدة المصابين بالتوحد، ولا يمكننا ان نعبر عن فخرنا بالتدابير التي تؤخذ في الإمارات العربية المتحدة في سبيل خلق التغيير الفعال".
أنهى خالد رسالته كاتبا: "ليست هذه الا البداية، فما زال هناك الكثير من الإجراءات التي يجب اتخاذها، لكننا نؤمن فعلا انه بفضل قيادة المعنيين ومواردهم، سيتمكن ابننا عبدالله من التمتع بمستقبل زاهر انشالله. حان الوقت لتوسيع نطاق هذه الأعمال لتشمل كافة أقطار العالم.
إلى ابننا عبدالله، نشكرك شكرا جزيلا على سماحك لنا بالدخول الى عالمك، ويا لجمال هذا العالم. لقد علمتنا الكثير عن الحياة، اكثر مما سنتعلم من اي شيء آخر في العالم."
وتجدر الإشارة أن ابنهما الأكبر، تماما كوالدته، مصاب بمرض البهاق.
لتتمكني من النفاذ إلى عالم الطفل المصاب بالتوحد، إليك فيديو مؤثر: هذا ما يشعر به الطفل المصاب بالتواحد!