إذا كنت تبحثين عن علامات التبويض الضعيف والعلاجات المناسبة، فتابعي قراءة هذه المقالة المفصلة على موقع عائلتي واحصلي على الإجابة العلمية الدقيقة.
الإباضة هي خروج البويضة من المبيض، الخطوة التي يجب أن تحدث حتى يتحقق الحمل بشكل طبيعي. أما عندما تكون الدورة الشهرية غير منتظمة فقد ترتبك الإباضة أيضًا. ولكن ما هي أسباب وعلامات التبويض الضعيف؟
فيما يلي، تتابعين قراءة المعلومات حول الإباضة الضعيفة والعلاجات.
علامات التبويض الضعيف
كما سبق وذكرنا، ترتبط الإباضة بدورة شهرية كاملة والتي، لكي تكون منتظمة، تعتمد على عمل هرموني متناسق لا يشوبه أي خلل في المستويات أكانت عالية أم متدنية. وفي الحقيقة، ترتبط الإباضة مباشرة بهرمون البروجسترون.
البروجسترون هو هرمون يتم إنتاجه بشكل أساسي في المبايض، ولكن بكميات أقل أيضًا عن طريق الغدد الكظرية، وفي مشيمة النساء الحوامل. يساعد الهرمون في تنظيم الدورة الشهرية، ويهيئ الجسم للحمل، ويساعد في تغذية بيئة الرحم لدعم انغراس البويضة الملقحة، وكذلك نمو المشيمة. وفي حال حدوث خلال في هذا النظام الهرموني، فتظهر عليك بعض العلامات التي تشير الى التبويض الضعيف، كالتالي:
- عدم انتظام الدورة الشهرية أو تخطيها
- صعوبة في الحمل
- الشعور بالهبات الساخنة
- التعرق الليلي
-
- جفاف المهبل
- عيون جافة
- صعوبة في التركيز
- قلة الرغبة الجنسية
أسباب أخرى لضعف التبويض
بالإضافة الى الاضطرابات الهرمونية التي تعدّ السبب الأهم في التأثير على عملية التبويض، هناك عوامل أخرى قد تسبب ضعف التبويض وأحيانًا عدمه:
- التمارين الرياضية القاسية
- مستويات ضغط عالية جدًا
- فرط برولاكتين الدم
- انخفاض وزن أو البدانة
- فترة ما قبل انقطاع الطمث أو انخفاض احتياطيات المبيض
- فشل المبايض المبكر
-
- ضعف الغدة الدرقية
العلاجات المناسبة لضعف التبويض
يعتمد علاج ضعف التبويض على السبب في الأساس. يمكن علاج بعض الحالات بتغيير في نمط حياتك أو نظامك الغذائي. على سبيل المثال، إذا كان انخفاض وزن جسمك أو ممارسة الرياضة القاسية هو سبب يؤثر على عمل الإباضة، فقد يكون اكتساب الوزن أو التخفيف من روتين التمرين كافيًا لإعادة الأمور على حالها.
وينطبق الشيء نفسه عندما يكون ضعف الإباضة بسبب السمنة. إذا كنت تعانين من زيادة الوزن، فقد يكون فقدان حتى 10٪ من وزنك الحالي كافيًا لإعادة الإباضة.
العلاج الأكثر شيوعًا لضعف التبويض هو أدوية تنشيط المبايض للحمل، وهذا يتطلّب وصفية طبية، لذا راجعي طبيبك الخاص في كل الأحوال لتحصلي على العلاج الأنسب لحالتك.
أما الأطعمة التي تقوّي التبويض فهي:
- الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: الفواكه والخضروات والمكسرات والحبوب مليئة بمضادات الأكسدة المفيدة مثل الفيتامينات C وE، وحمض الفوليك، بيتا كاروتين واللوتين
- وجبة فطور كبيرة: وجدت إحدى الدراسات أن تناول وجبة فطور أكبر قد يحسن التأثيرات الهرمونية لمتلازمة تكيس المبايض، وهي سبب رئيسي للعقم. وهل تعلمين أنّ الفطور يساعد على إنقاص الوزن؟
- الكثير من الألياف: مثل الحبوب الكاملة والخضار الورقية، تساعد الألياف جسمك على التخلص من الهرمونات الزائدة والحفاظ على توازن السكر في الدم. يمكن أن تساعد أنواع معينة من الألياف في إزالة هرمون الاستروجين الزائد عن طريق الارتباط به في الأمعاء. ثم يتم إزالة هرمون الاستروجين الزائد من الجسم كمخلفات.
- منتجات الألبان عالية الدسم: قد يؤدي تناول كميات كبيرة من منتجات الألبان قليلة الدسم إلى زيادة خطر الإصابة بالعقم، في حين أن منتجات الألبان عالية الدسم قد تقللها.
وأخيرًا، بعد عرضنا لعلامات التبويض الضعيف، يأتي السؤال الأبرز كيف اعرف ايام التبويض بعد الدورة؟ تابعي قراءة المزيد على موقعنا.