تسألين عن طريقة تنويم الرضيع بسرعة ومن دون هز؟ تابعي قراءة هذه المقالة على وقع عائلتي لتحصلي على الحيل الفعالة لتعليم الطفل النوم بمفرده.
بالنسبة للأم الجديدة، طريقة تنويم الرضيع طوال الليل، هو الموضوع الأهم! عندما يتعلق الأمر بوضع الطفل للنوم، أو مساعدة الطفل على النوم، فقد يبدو الأمر وكأن المهمة مستحيلة في بعض الأحيان، خاصة في الأشهر الأولى من عمر الرضيع، بحيث أن الاستيقاظ كل 3 ساعات للرضاعة هو شغله الشاغل.
إذًا، في هذه المقالة تجدين طريقة تنويم الرضيع بسرعة ومن دون هز. تابعي القراءة.
الرضيع ومبدأ النوم
في الحقيقة، أنا أم تنام بجانب طفلها ولم أخسر علاقتي بزوجي! ففي الأشهر الأولى، رضيعك لا يستطيع أن يميّز الليل من النهار لوحده، لذا تجدينه يستيقظ للرضاعة بغض النظر عن الوقت. ولكن بعد سن الشهرين يبدأ الرضيع بإدراك الأمور من حوله بطريق أفضل، لذا، أنصحك بأن تستغلّي هذه المرحلة لتساعدي رضيعك على النوم بسرعة من دون هز وبمفرده.
وخذي بعين الاعتبار دائمًا أنّ هذه المرحلة دقيقة بالنسبة لرضيعك الذي يحتاجك بشكل كبير. قومي بمساعدته على النوم بسرعة من دون أن إجباره على ذلك. في كل الأحوال، ما هي طريقة تنويم الرضيع بسرعة من دون هز؟
الروتين!
إنّه هذا الروتين اليومي في كل شيء الذي سينظم حياة طفلك وحياتك. والأهم أنّه سيزوّد طفلك بالقدرة على اكتساب كل جديد بشكل سليم، كأن تقرأي لطفلك كل يوم قبل النوم، سيخلق لديه مشهدية ثابتة قد لا تتزعزع حتى عندما يكبر.
وفيما خص ساعات نوم الرضيع فلا يمكن تغييرها إلا إذا اعتمدت هذه الخطة. إذ يحتاج الرضيع الى روتين يريحه ويؤمن له فرصًا للأكل والنوم بشكل منتظم. إذًا، أدخلي الروتين على هذه الحيل التي سأعددها لك لتتمكني من تنويم رضيعك بسرعة ومن دون هز:
- النوم في الصالون خلال النهار تحت تأثير النور الداخل من النوافذ ومع ضجيج الحركة في المنزل. وإطفاء الأنوار في الليل والنوم في غرفته مع موسيقى مهدّئة
- النوم في السرير خلال الليل وعلى الأريكة أو كرسيه الهزاز في النهار. إن التفريق بين أمكنة النوم يساعد طفلك على إدراك أن النوم لليل، ويمكنه أخذ قسطًا من الراحة خلال النهار
- وضعه في السرير ليلًا بعد الانتهاء من الرضاعة مباشرة وهو مستيقظ. إنّها الحيلة الأهم! لأنّه بذلك يحفظ طفلك أنّه حان وقت النوم، وأنه سينام بمفرده. يمكنك الجلوس بقربه في الفترة الأولى لتهدئته ولكن من دون أن تحمليه
إذًا، قومي بهذا الروتين يوميًا، ليتمكّ، طفلك من الوصول الى الوقت الذي ينام فيه بسرعة من دون هز. ولكن، انتبهي! يتطلّب الأمر وقتًا طويلًا وتكرارًا يوميًا، فلا تيأسي، لأن ما تقومين به يبني شخصية طفلك وسلوكه في المستقبل.
وأخيرًا، اسألي أخصائية في نوم الرضيع عن كل الطرق الآمنة والفعالة لينام الرضيع في الليل، لتتمكني من تأمين الأجواء الملائمة لنوم مريح لك ولطفلك.