لا تنتهي رحلة البحث عن السعادة إلّا عندما ندرك أنّها قرار لا بل خيار متاح رغم الصعوبات الحياتية التي نواجهها؛ فالسعادة الحقيقية قد تكون أقرب مما تتخيلين!
يُصادف في التاسع عشر من مارس من كل عام، اليوم العالمي للسعادة. وفي هذه المناسبة، اخترنا تسليط الضوء على الأشياء البسيطة التي تشعرنا بالسعادة إذا توقفنا عن البحث عنها في الأماكن الخاطئة!
الإمتنان اليومي
لقد ثبت أنّ التعبير عن الامتنان له فوائد أكثر من مجرد تحسين حالتك المزاجية. الأشخاص الذين يكتبون بعض الأشياء الإيجابية عن يومهم يكونون أكثر صحة ونشاطًا وأقل توتراً وقلقًا ويحصلون على نوم أفضل. المفتاح هو في جعله عادة يومية. على سبيل المثال، كل صباح عندما تشربين قهوتك، حاول التفكير في ثلاثة أشياء تقدرينها في اليوم السابق.
تمضية المزيد من الوقت مع العائلة والأصدقاء
أظهرت الدراسات أنّ الصداقات قد تكون أحد مفاتيح طول العمر. وقد وجدت إحدى هذه الدراسات أنّ الشعور بالوحدة قد يكون مضرّاً بنسبة تساوي ضرر تدخين 15 سيجارة يومياً أو بمقدار ضعف السمنة. امضي المزيد من الوقت مع العائلة والأصدقاء وابتعدي قدر المستطاع عن شاشة الهاتف وستلاحظين تأثير ذلك على سعادتك وصحتك النفسية.
إحاطة نفسك بالأشخاص الإيجابيين
هل تعلمين أنّ السعادة معدية؟ في إحدى الدراسات التي أُجريت في عام 2008، تبيّن أنّ العيش على بعد ميل واحد من الشخص السعيد يعزز سعادتك بنسبة 25٪. إذا كنت تشعرين بالإحباط، إتصلي بصديقتك المفعمة طاقة إيجابية وابتعدي قدر المستطاع عن ألاشخاص الذين يمتصون طاقتك.
العطاء ومساعدة الآخرين
كذلك، أظهرت الدراسات أنّ إنفاق المال على الآخرين يجعلنا أكثر سعادة من إنفاق المال على أنفسنا، والقيام بأعمال صغيرة من اللطف يزيد رضانا عن أنفسنا حتى ولو كانت لفتات بسيطة مثل مساعدة عجوز يقطع الطريق أو التبرع بالملابس لإحدى الجمعيات.
الإستثمار في التجارب وليس الأشياء
كشفت الأبحاث أن الناس يشعرون بالسعادة عندما ينفقون أموالهم على التجارب بدلاً من الأشياء. نحن نتذكر التجارب لفترة أطول ويمكن لأدمغتنا أن تعيد عيشها، مما يجعل مشاعرنا الإيجابية تدوم لفترة أطول.
والآن، ما رأيك في معرفة ما هو عدد أطفال العائلة الأكثر سعادة؟