هل أنت من الأمهات اللواتي يحممن أطفالهنّ كل يوم؟ أشاركك في هذه المقالة على موقع عائلتي خبرتي بعدم تحميم طفلي يوميًا وعن الفوائد لذلك بخلاف ما تظنّ معظم الأمهات.
قرأت في كتاب فرنسي خلال حملي أنّه من ليس ضروريًا تحميم الطفل كل يوم قبل عامه الأول. وفي الحقيقة، استشرت طبيبي وقرأت المزيد من المقالات حول هذا الموضوع، واقتنعت بالفكرة. فعدم غسل الطفل كل يوم، مفيد لبشرته ويوفّر الكثير من الوقت، أولسنا بحاجة للراحة في السنة الأولى لولادة طفلنا؟!
إنّ الأطفال ببساطة لا يحتاجون إلى الاستحمام مثل البالغين، وتأكّدت من ذلك عندما ولدت طفلي. فهو لا يتعرق أو يتسخ مثلي. ولكن لا أخفي عنك أني كنت أغسل مؤخرته عند غيار الحفاضات.
اختبرت أنّ بشرته أكثر حساسية من بشرة البالغين، بحيث أنّها تتفاعل مع التغييرات، والاستحمام المتكرر يمكن أن يضر أكثر مما ينفع، لأنه قد يسبب لها الجفاف.
إقرأي المزيد: [معلومات عن اكزيما الأطفال](معلومات عن اكزيما الأطفال)
ولتجنب جفاف بشرة طفلي وتعرّضه للأكزيما، كنت اغسل طفلي مرة الى مرتين في الأسبوع، وأستخدم صابون لطيف وخالي من العطور والصبغة.
وفي حين كانت أفضل الممارسات منذ فترة طويلة تحميم الطفل بعد الولادة مباشرة، أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن تأخير الاستحمام الأول قد يكون مفيدًا. وانطلاقًا من هذا التطور، ارتأيت ألا أحمم طفلي بشكل يومي.
هذا لا يعني أن طفلي متّسخ أو أنني كنت أهمل نظافته، بل هذا ما كنت أفعله:
- أنظّف طفلي كل يوم: بعيدًا عن الغسل الكامل والاستحمام، تحتاج بعض أجزاء الأطفال إلى الاهتمام يوميًا سواء كانوا يحصلون على حمام كامل أم لا. لذا، كنت أنظّف منطقة الحفاض جيّدًا وبخاصةٍ بعد حفاضات البراز.
- أستعين بمستحضر البشرة: كنت أطبّق كريم الترطيب على بشرة طفلي كل يوم، بعد مسحها بمستحضر مائي خاص بالأطفال، وذلك لتجنّب جفاف بشرته وظهور الأكزيما.
- أستعمل منشفة مبللة: في الحقيقة، لم أشتري الفوط المبللة بل استعنت بمنشفة أبلّها بالصابون الخاص بطفلي، وأمررها على وجهه ويديه أكثر من مرّة في اليوم.
وأخيرًا، طفلي ولد في فصل الشتاء، وكان من الضروري ألا أبقي الرطوبة على جسمه قبل النوم. وهذا الأمر من الحقائق التي لا تعرفينها عن حمام الطفل.