لا تختلف الرضاعة كثيرًا عن مشاعر الحمل إذ إنها مليئة بالمشاعر المتقلبة والأفكار الغريبة التي تخطر في بال كل أم مرضعة. أما أفكاري، فبأغلبها مضحكة!
أنا أم لثلاثة أطفال، ومع تكرار عملية الرضاعة الطبيعية، لقد اعتدت على كل ما يمكن أن يحصل وعلى كلّ ما يمكن أن أشعر به وأفكر فيه أثناء الرضاعة. لكن عندما ولدت طفلي الأول عام 2012 وبدأت تجربتي الأولى مع الرضاعة الطبيعية، كان الأمر مزعج للغاية. شعرت بألم لم أشعر به في الحلمتين، وصدري بدا متورم ومتحجّر، وكنت خائفة من كل شيء جديد يحصل معي.
الآن، وبعد إنجاب ثلاثة أطفال وإعادة الكرة ثلاث مرات، أصبحت الرضاعة الطبيعية أمر تلقائي أقوم به بدون تفكير أو خوف. في هذا المنشور، سأشاركك كلّ الأفكار المضحكة التي كانت تخطر في بالي عندما أرضّع طفلي، لأنني متأكدة أنك أنت أيضًا فكرت في ما لا يقل عن واحدة منها.
أفكار مضحكة خطرت في بالي!
إليك لائحة بأبرز الأفكار المضحكة التي كانت تخطر في بالي في كلّ مرة جلست فيها لأرضّع طفلي الأول (والثاني والثالث!):
- "لقد أكلت للتو، كيف يمكن أن تشعر بالجوع بهذه السرعة؟"
- "هل تحتاج فعلًا إلى كلّ هذا الوقت؟ معدتك بحجم حبة الكرز، يمكن أن تمتلئ بثوانٍ"
- "أرجوك لا تقضم حلمتي"
- "مهلك يا صغيري! لمَ العجلة؟"
- "كان يجدر بي التبوّل قبل البدء بالرضاعة!"
- "هل أنت تأكل أم تستخدم الحلمة كلهاية فقط؟"
- "أين وضعت فوطة التجشؤ؟"
- "متى ستنتهي فترة الرضاعة هذه؟ سنة؟ سنتين؟ لحين ذهابك إلى الجامعة؟"
- "ألا تشبع أبدًا؟"
- "ماذا لو فطمته باكرًا؟ هل سينتقدني الجميع؟"
- "الحمدلله أنّ الأطفال لا يولدون بصفّ أسنان كامل!"
- "أنا جائعة!"
- "سمعت أنّ الرضاعة الطبيعية تنحف، لماذا لا أنحف إذًا؟"
كي تتمكني من المثابرة على الرغم من كل الأفكار التي تخطر في بالك، تذكري دائمًا فوائد الرضاعة الطبيعية