في مجال بحثها عن كل جديد في عالم الأطفال، تسأل الام للمرة الأولى عن سبب بكاء الرضيع المستمر وما إذا كان بحاجة للعاطفة، ولمعرفة المزيد تابعي قراءة هذه المقالة.
من خوفها على ابنها، تسأل الأم الجديدة “
هل بكاء الرضيع يؤثر عليه سلبيا وكيف؟“. في الحقيقة، يبكي الطفل لمدة 2 الى 3 ساعات في اليوم، وهذا أمر طبيعي. وبما أنّ الطفل بعمر الرضاعة لا يستطيع التعبير عما يريد، فليس بوسعه سوى البكاء ليخبرك بكل احتياجاته مهما اختلفت. ولكن هل بكاء الطفل الرضيع المستمر، هل هو نقص في الحنان؟ أو يدلّ على أمور أخرى؟
بكاء الطفل الرضيع المستمر، هل هو نقص في الحنان؟
يشعر الأطفال الذين هم بين 6 الى 12 شهرًا ببعض القلق من الانفصال، وهذا أمر طبيعي. ولكن بعض الأطفال لا يتأقلمون مع هذا التغيير، ويصبحون ذو احتياجات عالية غير قابلة للتكيف.
وبسبب
قلق طفلك من الانفصال عنك، يصبح متعلّق بك وحدك وبوالده، وبالتالي يبكي باستمرار كلما شعر أنّك بعيدة عنه. ونقصد ببعيدة عنه تواجدك في غرفة أخرى من المنزل. من هنا، يجد الخبراء أنّ احتضان الطفل وتزويده بالحنان والحب يساهم في تهدئته. فهو بحاجة لأن يشعر بحبك واهتمامك به.
أنواع البكاء لدى الطفل الرضيع
يبكي الطفل عندما يحاول نقل مشكلته إليك. لذا، أكشف لك فيما يلي عن الأنواع الثلاثة لبكاء الطفل هي:
- بكاء الجوع: يحتاج المواليد الجدد خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياتهم إلى إطعامهم كل ساعتين. عندما يجوع الطفل، يبكي بشكل متواصل إلى حين إطعامه.
- بكاء المغص: خلال الشهر الأول بعد الولادة، قد يبكي حوالي 1 من كل 5 مواليد بسبب ألم المغص. تتميز هذه الحالة بأكثر من 3 ساعات من البكاء، ثلاث مرات في الأسبوع. قد يتحول وجه الطفل إلى اللون الأحمر، وقد ينتفخ البطن، وقد يشدّ رجليه، ولكن لا تقلقي هذا لا يدلّ على أي مشكلة. ولحل هذه المشكلة يمكنك تجربة شراب المغص للاطفال مع الحيل المناسبة لإسكاته.
- بكاء النوم: إذا كان طفلك يبلغ من العمر 6 أشهر، يجب أن يكون قادراً على النوم بمفرده. ومع ذلك، قد يحتاج إليك في السرير. حتى بعد أن يدخل في جدول نومه، فقد يواجه صعوبة في النوم عندما يمرض أو عند حدوث أي تغيير في روتينه.
وأخيرًا، إذا كنت تعانين حقًا من صراخ طفلك المستمر، استشيري طبيبه واسأليه
متى يقل بكاء الطفل الرضيع.
شاركي هذا المقال مع صديقاتك