في الكثير من الأحيان، تلاحظن المرأة نزول الإفرازات المهبلية وتبدأ بالتفكير عن الأسباب التي أدت إلى نزولها! ومن بين أنواع الإفرازات التي يمكن أن تعاني منها هي الإفرازات البنية. هل من علامات الحمل نزول افرازات بينه؟ أم أنها تشير الى وجود مشكلة صحية معينة؟ تابعينا في هذا المقال من “عائلتي” إذ سنزودك بأبرز المعلومات حول هذا الموضوع!
العلاقة بين الإفرازات البنية والحمل
نعم، يمكنك اعتبار أن الإفراوات البنية التي تلاحظين نزولها هي من بين الأعراض الأساسية للحمل. لذلك، إذا كنت تنوين الحمل في الفترة الأخيرة، إذاً تأكدي من الخضوع لإختبار الحمل المنزلي للتأكد أكثر من الموضوع والبدء بأخذ الإجراءات اللازمة.
لماذا تكون الإفرازات بنية اللون؟
السبب الوحيد لنزول الإفرازات البنية في بداية الحمل هو انغراس البويضة في بطانة الرحم، الأمر الذي يؤدي الى حدوث نزيف طفيف. لذلك، لا داعي للقلق في حال ملاحظتك نزول هذه الإفرازات ولم تترافق معها أي أعراض أخرى. ويختفي بالعادة هذا العارض من تلقاء نفسه بعد مرور بضعة أيام.
اعراض الحمل الأخرى
- المعاناة من الغثيان.
- المعاناة من الصداع الشديد.
- زيادة عدد مرات دخولك الحمام للتبول.
- المعاناة من التقلصات في البطن.
- الشعور بالتعب والإرهاق على الرغم من عدم قيامك بأي مجهود.
متى تكون الإفرازات البنية خطيرة؟
في حال تبين أنك غير حامل، عليك أن تعلمي أن أسباب أخرى تؤدي الى نزول الإفرازات البنية ومن بينها تتضمن:
- المعاناة من التهاب المهبل البكتيري.
- استخدامك حبوب منع الحمل.
- المعاناة من مشاكل في بطانة الرحم.
لذلك، في حال تبين أنك لست حامل، تأكدي من استشارة الطبي فوراً للتأكد من الخضوع للفحوصات اللازمة والتأكد من تحديد السبب وراء نزول الإفرازات البنية هذه.
