قد لا يكون الزبيب من وجباتك الخفيفة المفضّلة نظراً لشكلها المجفّف والمجعّد ولكن ما يجب عليك معرفته هو أنّه بصرف النظر عن المظهر الخارجي، تعدّ حبات الزبيب البديل الطبيعي الصحي للحلوى وهي تقدّم العديد من الفوائد لصحة جسمك تتمثّل بالتالي:
* الزبيب لتعزيز الطاقة: إن كنت من الرياضيين وتحتاجين إلى مصدر جيّد للطاقة فما عليك سوى اختيار الزبيب الغني بسكر الفريكتوز والغلوكوز. كما يساهم تناول هذا النوع من الفواكه في تعزيز إمتصاص الفيتامينات، البروتينات، والمواد المغذية الأخرى في الجسم.
* الزبيب للمساعدة في عملية الهضم: عند تناول الزبيب تقوم الألياف الموجودة في هذه الحبات على إمتصاص المياه وبالتالي الانتفاخ ما يؤدّي إلى دفعها للأطعمة فيكون تأثيرها كالملينات وتخفّف بالتالي من الإمساك.
* الزبيب لتحسين صحة الفم: على خلاف الحلوى، يحتوي الزبيب على حمض الـ"oleanolic" الذي يوفّر الحماية ضد تسوس الأسنان ويمنع نمو البكتيريا الضارة التي يمكن أن تسبب أمراض التهاب اللثة وغيرها.
* الزبيب لتحسين صحة العظام: يعدّ الزبيب من المصادر الغنية بالكالسيوم الذي يعتبر مهمّاً لتقوية العظام والأسنان. كما تحتوي حبّات الزبيب على مادة الـ"boron" التي تساعد في إمتصاص الكالسيوم وبناء العظام.
* الزبيب لعلاج الالتهابات: يحتوي الزبيب على مادة الـ"polyphenolic " التي تتمتّع بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات.
* الزبيب لحماية حاسة البصر: تتمتّع مادة الـ"polyphenolic " أيضاً بخصائص مضادات الأكسدة ما يحمي العينين من الجذور الحرة الضارة التي قد تتسبّب بإعتام عدسة العين، الضمور البقعي، والعمى.
* الزبيب لعلاج فقر الدم: يعدّ الزبيب غنياً بالحديد والنحاس المهمّين لتكوين خلايا الدم الحمراء. كما أنّه يساهم في التخلّص من نقص الحديد الذي يسبّب مشكلة فقر الدم.