أيها العزيزان أمين وليلى مبروك عليكما الثلاثة توائم وتمنياتي حارّة جدًا ليهبهم الله السعادة والحياة الحلوة! إلا أنني متأكدة أن أمورًا كثيرًا لا تعرفانها قد تواجهانها في هذه الفترة إذ ستنهال عليكما الاسئلة عن طريقة الحمل بثلاثة توائم: " هل لجأتم الى طبيب؟" "هل خضعتهم لتقنية طفل الأنبوب؟" وغيرها من الأسئلة الي لا يتمنى أحدٌ الإجابة عليها. لا يعرف أحد الشعور الذي ينتاب الأهل والتجربة التي لا تتكرر فعند الولادة يصدم الأهل وتبدأ الأفكار تتوارد بشكلٍ متكرر ومخيف فيصبح الوقت هاجسهما والمال أيضًا إذ إن تحمّل مسؤولية ثلاثة أولاد ليس بالأمر السهل!
هل أنتِ مستعدّة لاستقبالِ مولودٍ جديد؟
وكونها التجربة الأولى لكم قررنا أن نضع نصب أعينكم الخطوات والتجارب التي ستقعون فيها:
1* أطلبا المساعدة من الآخرين وإقبلوا إقتراحاتهم: أن تكونا أمًّا وأبًا لثلاثة أولاد ليس سهلًا فمعجزة الله تتطلّب جهدًا وعناية كاملة لذا تعوّدي أن تقبلي مساعدة الآخرين أو أن تطلبيها كون الاهتمام بالملائكة الصغار يتطلب مجهودًا ملحوظًا.
2* حضّرا أجوبتكما للأسئلة المزعجة التي يمكن أن يطرحها العديد من الاشخاص. كثيرون هم الذين يطرحون تساؤلات بصوتٍ عالٍ وأمام أطفالكم الذين عندما يصبحون راشدين سينزعجون منها فمهما كانت أسئلتهم شخصية ولو كانوا مقربين إليكم لا تترددوا في الامتناع عن الإجابة.
"غاز الضحك" لتجنّب آلام المخاض
3* لن تستطيعا التفريق بينهم عند الولادة لكنكما سرعان ما ستتمكنان من معرفتهم! في هذا الوقت يمكنكما تلوين أحد أظافر أصابع أرجلهم بألوان مختلفة!
4* دوّني الملاحظات التي تريدينها إذ إنك ستنسين العديد من الأمور وتحديدًا موعد الدواء والكمية المطلوبة خاصةً أنه كلما مرض أحد الأطفال سرعان ما سينتقل المرض الى الولد الآخر وذلك لتأثّرهم ببعضهم البعض. إنها حياة الأهل، الوالدان اللذان لا تسعهما فرحة أولادهم حين يروهنم يكبرون في الوقت عينه!