كثيرة هي المواقف التي تمر بها الأم مع اطفالها في حياتها اليومية، منها مواقف طريفة وأخرى محرجة ومواقف تثير غضبها أيضًا، ولا بدّ أنّ الأمهات يتفقن على هذا الشق تحديدًا.
لكن وبعيدًا من تلك المواقف التي استعرضناها سابقًا، لا بدّ أنك كأم ستوافقيننا الرأي بشأن المواقف التي تكثر فيها طلبات طفلك أي طبعًا في الأوقات غير المناسبة…
لن يتركك تنامين بالطبع!
سواء كان الأمر صدفة ام متعمّد طفلك لن يتركك تهنأين بنوم عميق، إن لم يبك ويستيقظ ليلًا سيكون قد جهز لائحة من الطلبات ليسألك القيام بها… "أريد أن أشرب، أنا جائع، شغلي لي التلفاز، أنا خائف، أريد أن أذهب الى المرحاض…" وغيرها من الطلبات التي ستنهال عليك من حيث لا تدرين!
عندما يحين وقت خلوده الى النوم!
حان وقت خلوده الى النوم؟ جهزي نفسك إذًا فكمّ هائل من الطلبات سينهال عليك أيًا كان نوع هذه الطلبات، فطفلك سيختلق أي عذر لكي يؤخر موعد نومه!
حين ترفعين سماعة الهاتف…
لا بدّ أنّ كثيرات يختبرن الأمر نفسه مع أطفالهنّ، لا يحلو لطفلك الكلام ولا تكثر طلباته الا بعد أن يرنّ الهاتف او بعد إجرائك انت اي اتصال، وبطبيعة الحال لن تفهمي شيئًا من المتصل ولن يكون بوسعك سوى الإعتذار منه، أليس كذلك؟
فور دخولك الحمام..
تودين الإستحمام؟ اذا ترقبي طلبات لا تحصى ولا تعدّ من طفلك، لكن طبعًا عذره موجود، فهو لا يودّ الإبتعاد عنك!
عندما يشعر بالغيرة من هاتفك!
وأخيرًا، عندما يراك منشغلة بالهاتف، سيحاول المستحيل ليلفت انتباهك بأي طريقة ممكنة، وماذا لديه سوى كثرة الطلبات لهذا الغرض؟!
إقرأي أيضًا: صدّقي أو لا تُصدّقي، بعض الأمهات فعلنها!