صحيح أن الأمومة هو أعظم شعور على الاطلاق، إلا أن الحمل والولادة يترافقان مع الكثير من الاضطرابات الفسية نظرا الى التغيّر الهرموني الذي يرافق هاتين المرحلتين. لذلك ثمّة تصرّفات تزعج كلّ أمّ ولدت حديثاً، ولا يقتصر الأمر على التصرفات بل يتعدّاه ليشمل الأقوال أيضاً. فما هي الاسئلة الواجب تجنّب طرحها على صديقتك التي ولدت حديثا؟
أسئلة تقلق الأم الجديدة!
اذا كنت ستزورين صديقتك التي ولدت توّاً، عليك إذا الاطلاع على لائحة الأسئلة الواجب عليك تجنّب طرحها عليها لأنها تزعجها:
- هل تفكّرين بإنجاب المزيد من الأولاد؟ لا يمكنك طرح هذه السؤال على صديقتك مباشرةً يعد ولادتها، إذ أنها تكون بالكاد قد نسيت أشهر الحمل الـ9 وما يرافقها من أعراض مزعجة إضافة الى ألم الولادة وغيرها من التقلبات المزاجية الناجمة عن الاضطرابات الهرمونية.
- ما هي مخططاتك؟ إجمالاً، يعتبر هذا السؤال مثالياً لبدء أي محادثة ما عدا المحادثة مع من ولدت حديثاً. إذ إن هذا السؤال يذكّرها بروتينها اليومي مع الطفل، أي إطعامه وتغيير الحفاض لها إضافةً الى الاعتناء بنفسها وبجرحها لا سيما إذا خضعت للولادة القيصرية، وبالتالي يجعلها تشعر وكأن حياتها باتت مقتصرة على هذه الأمور.
- متى ستتخلصين من الوزن الزائد؟ لا شيء يجرح الأم التي ولدت حديثاً، أكثر من الاشارة الى الوزن الذي اكتسبته في فترة الحمل والذي على الارجح يزعجها كثيراً. فحتى لو مرّ شهر أو أكثر على الولادة، تجنّبي الاشارة الى وزن صديقتك.
- هل تحصلين على قدرٍ كافٍ من النوم؟ إذا زرت صديقتك التي ولدت حديثاً تجنّبي طرح عليها هذا السؤال، فمن المعروف أن الأمهات لا سيما خلال السنة الأولى بعد الولادة لا يحصلن سوى على بضعة ساعات من النوم. لذا، تجنّبي التطرق الى موضوع النوم الذي غالبا ما تشتاق إليه الأكثر.
- هل يمكنني أن أطلب منك خدمة؟ تنقلب حياة المرأة رأساً على عقب بعد الولادة، فلا يمكنها نوم ساعة متواصلة وبالكاد تجد الوقت للااستحمام وربّما تجفيف شعرها، لذا بالتأكيد لا يمكنها القيام بأي خدمة للآخرين بمن فيهم صديقتها المقرّبة.
اذا، وبعد أن كشفنا لك أعلاه عن الاسئلة الواجب تجنّب طرحها على صديقتك التي ولدت حديثاً، ندعوك الى الاطلاع على تصرفات غريبة تقوم بها الام للمرة الاولى.