مع اقتراب فصل الصيف، يشكل البحر ملاذاً للعديد من العائلات، خصوصاً عندما يكون الطقس حاراً، بدون ادراك فوائد ماء البحر للبشرة من جهة، والصحة من جهة اخرى، حيث يؤكد خبراء الصحة ان ملح البحر له مفعول تنظيفي هائل، الى جانب أثره المرطب للجلد.
هل يجوز قطع الطمث للنزول الى البحر؟
وفي ما يخترق ماء البحر مسام البشرة ويلعب دوراً في تنشيط الجلد وتغذيته، حيث يمده باليود الطبيعي الذي يقوم بدوره في توسيع الأوعية الدموية، يلعب ايضاً دوراً مهماً في استرخاء الجهاز العصبي، كما يعتبر علاجاً فعالاً لأمراض المفاصل والروماتيزم، بحسب دراسة ألمانية. وأكدت الدراسات الطبية أن للمياه المالحة تأثيرا علاجيا بالغاً في الأمراض الجلدية، مثل: "الصدفية" وحب الشباب، والاكزيما الجلدية، وشفاء القروح المزمنة، حتى أن الملح يدخل في تركيب المراهم الطبية والصابون والكريمات المرطبة والمنظفة للجلد. وتجدر الاشارة الى أن كل بحر من بحار العالم يتميز بخصائص علاجية معينة، على سبيل المثال: البحر الميت في الأردن يعتبر طينه وماؤه علاجا طبيعياً للأمراض الجلدية، وكذلك هو الحال مع مياه الخليج المعروف في اليابان باسم "مثلث التنين"، حيث أظهرت دراسة أجريت في قسم "علم أدوية البحار بجامعة نجازاكي اليابانية"، ان لهذا الخليج خصائص علاجية فريدة، خصوصاً في معالجة الأمراض الروماتيزمية.