ها هي الأم المستقبلية Reanna Stephens التي تبلغ من العمر 18 عاماً فقط تواجهة موجة من الإنتقادات اللاذعة في محيطها وعلى مواقع التواصل الإجتماعي وهي لا زالت في شهرها السادس، والسبب بطنها!
فهذه المرأة الأميركية من ولاية كارولينا الجنوبية لا تظهر أي من علامات الحمل على جسدها، وبالأخص بطنها المسطّح، ما دفع الآخرين لإتهامها بأنّها كاذبة وتدّعي الحمل علماً بأنّ وقت ظهور بطن الحامل يبدأ منذ الشهر الرابع.
وإن ظنّت أنّها ستُسكت موجة الإنتقادات بعد إظهار صورة صوتية للجنين، فهي مخطئة تماماً؛ حيث تحوّل التركيز من تكذيبها إلى إتهامها بتجويع طفلها وعدم تناول الطعام الكافي خوفاً من إكتساب الوزن، ما أثّر على صحة جنينها.
ولكن الأم المستقبلية تؤكّد أنّ طفلها المنتظر هو بصحّة جيّدة وحجمه طبيعي للغاية، حيث يتم قياسه بشكل شهري.
فما هو سرّها؟
تصرّح ريانا أنّها كانت وقبل الحمل نشيطة وتمارس الرياضة بإنتظام وكثافة، ما بين الفنون القتالية المختلطة، الملاكمة، الكيك بوكسينغ، المصارعة اليابانية وحمل الأثقال إلى جانب اليوغا وتمارين الكارديو. ولكن ما بعد إكتشاف حملها، خفّفت من حدّة تمارينها لحماية الجنين، لتكتفي بالكارديو المعتدل واليوغا، ما ساعدها في المحافظة على رشاقتها.
كذلك، تعتمد ريانا نظاماً غذائياً نباتياً بالكامل وتبعتد عن مصادر اللحوم ومشتقاته، كما أنّها تمتنع عن إستهلاك الأطممة الدسمة أو الغنية بالسكر.
ورغم كلّ الإنتقادات السلبية، تؤكّد ستيفينز أنّها تحظى بالدعم الكافي من عائلتها، خصوصاً والدتها التي إختبرت الموقف نفسه سابقاً في حملها، حيث لم يظهر بطنها حتّى الشهر السابع.
يبدو وأنّ هذه الميزة ليست فقط ناجمة عن نظام الأكل والرياضة، بل هي متوارثة أيضاً!
إقرئي المزيد: لم تعلم أنها حامل حتى ولدت صبيًا بطريقة مفاجئة!