لا يخفى عليكِ أنّ تأمين حاجة الطفل من النوّم كلّ يوم يؤثّر في صحّته على الأمدين القريب والبعيد.
والدّليل على ذلك في الدراسات التي تتالت حول هذه المسألة وكشفت مراراً وتكراراً عن الرابط بين عدم حصول الطفل على كفايته من النّوم وتزايد خطر إصابته بالسّمنة الزائدة، إلى جانب حالات مرضيّة أخرى.
> تأمين حاجة الطفل من النوّم كلّ يوم يؤثّر في صحّته على الأمدين القريب والبعيد!
أمّا الجديد، فدراسة صدرت عام 2017 ووجدت أنّ إدخال الطفل إلى النّوم في أوقات غير منتظمة خلال مرحلة الطفولة الدارجة يُعرقل نموّه المعرفيّ، الأمر الذي لا بدّ أن ينعكس سلباً على أدائه المدرسيّ في مرحلة الطفولة الأولى، لاسيما في مادتي القراءة والرياضيات.
والعكس صحيح، أي أنّ إدخال الطفل إلى النوم في موعدٍ منتظم كلّ يوم يُحفّز وظائفه المعرفية ويزيده ذكاء.
> إدخال الطفل إلى النوم في موعدٍ منتظم كلّ يوم يُحفّز وظائفه المعرفية ويزيده ذكاء.
![دراسة تكشف دور انتظام اوقات نوم الطفل كل ليلة في تحفيز ذكائه](https://www.3a2ilati.com/tachyon/sites/4/2022/01/19fc3dfdbc235043eb9b068e1e0e453738e2b0f9.jpg)
وقد خلص القائمون على الدراسة الإنكليزية إلى نتيجتهم هذه بعد سلسلة أبحاث أجروها على 11 ألف طفلٍ من فتيان وفتيات تتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات.
ولو لم تعتبري نتيجة الدراسة هذه أمراً مفاجئاً، اعتبريها على الأقل محفّزاً مفيداً لمقاومة أعذار طفلكِ الواهية لعدم الخلود إلى النوم وبذل جهود مضاعفة لإدخاله إلى الفراش في الوقت نفسه من كلّ ليلة.
وإن ترغبين في بعض المساعدة لتحقيق هذه الغاية، لا تترددي في الاطلاع على ما خبّأته لكِ "عائلتي" في مقالاتها من إرشادات لوضع الأطفال في الفراش، مع الأخذ بعين الاعتبار عدد ساعات النوم المناسبة لكلّ واحدٍ منهم حسب عمره:
نصائح ضرورية كي يعتاد طفلك على النوم بمفرده!
إستعيني بهذه النصائح لمساعدة طفلك على النوم