لغة الجسد أكثر بلاغة من الكلام فهي قد تناقضه مرات كثيرة وقد تؤكّد عليه وهذا ما عمد دائمًا خبراء لغة الجسد على إثباته. في وقت سابق تعرفنا معًا على ما تكشفه حركات أجساد المشاهير عن علاقاتهم بأزواجهم، اما اليوم ولأنها تصدّرت عنواين الصحف والمجلّات العالمية منذ أيام بعد ولادتها لطفلها الملكي الثالث، سنعرض لك ما الذي كشفه خبراء لغة الجسد عن كيت ميدلتون من خلال طريقة حملها لأطفالها الثلاثة.
في ظهورها الأول مع الأمير جورج في العام 2013
في الصورة أعلاه، تحمل كيت الأمير جورج واضعةً يدًا تحته ويدًا أخرى خلف ظهره وتقرّبه الى صدرها. هي تجربتها الأولى في الأمومة وبالطبع طفلها هو الأهم والأقرب الى قلبها وأجمل ما حدث في حياتها. بحسب خبراء لغة الجسد فضم الطفل الى وسط جسدها دليل على حمايتها له وطبعًا على العواطف الكبيرة التي تكنّها له.
في ظهورها الأول مع الأميرة شارلوت في 2015
هنا تبدو كيت واثقة من طريقة حملها للطفل أكثر، تحمل كيت طفلتها نحو الأسفل، تمسك بالأميرة شارلوت بيد من الخلف واليد الأخرى تلقيها عليها من دون إحكام ليس لأنها لا تحبها بقدر ما تحب الأمير جورج بل لأنها متأكدة من أنها لن تقع منها.
فالآن تبدو كيت واثقة من نفسها أكثر ومن طريقة حملها للأميرة شارلوت بالطبع فهي ليست تجربتها الأولى في الأمومة.
في ظهورها الأول مع طفلها المولود حديثًا
يرى خبراء لغة الجسد تشابها كبيرًا في طريقة حمل كيت لطفلها الثالث وطريقة حملها للأمير جورج اذ إنّها قربته الى صدرها ولكن من دون خوف من أن يقع منها. هي الآن تشعر براحة كبيرة والسعادة تملأ عينيها تمامًا كما كانت في الولادتين السابقتين لكنها اكتسبت خبرة كبيرة في العناية بالمواليد الجدد بعد أن أصبحت أمًا للمرة الثالثة!
إقرأي أيضًا: لعبة موجودة في كل منزل كيت ميدلتون لا تسمح لأطفالها باللعب فيها لسبب مهم!